واقع التعليم المهني في الأردن : مشكلات وحلول من وجهة نظر الخبراء ‏والمشرفين عليه


En

هدفت الدراسة التعرف إلى واقع التعليم المهني في الأردن مشكلات وحلول من وجهة نظر ‏الخبراء والمشرفين عليه، ولتحقيق أهداف الدراسة تم إجراء المقابلات مع خبراء التعليم المهني ‏والمشرفون عليه للتعرف إلى واقع التعليم المهني في الأردن، وتم من خلال المقابلات أيضاً ‏التعرف إلى المشكلات التي تواجه التعليم المهني في الأردن، وإيجاد الحلول المقترحة لتلك ‏المشكلات، وتم بناء استبانة لقياس واقع التعليم المهني في الأردن، من خلال مقابلة خبراء التعليم ‏المهني والمشرفون عليه باستخدام نموذج (دلفي تكنيك)، وتكونت عينة الدراسة من (52) فرداً من ‏خبراء التعليم المهني والمشرفون عليه، حيث تكونت المقترحات من (93) مقترحاً تمَّ صياغتها ‏على شكل فقرات موزعة على أربعة مجالات وهي: النظرة السائدة للتعليم المهني في الأُردن وله ‏‏(22) فقرة، المجال الثاني: دور المؤسسات الحكومية والخاصة في المجتمع الأردني نحو التعليم ‏المهني وله (29) فقرة، والمجال الثالث: تأثير العمالة الوافدة على احتياجات سوق العمل الأردني ‏وله (16) فقرة، المجال الرابع: توافق مخرجات التعليم المهني مع احتياجات سوق العمل الأردني ‏وله (26) فقرة. وأظهرت نتائج الدراسة أن واقع التعليم المهني في الأردن على الأداة ككل جاءت بدرجة ‏متوسطة وعلى جميع المجالات، إذ جاء مجال تأثير العمالة الوافدة على احتياجات سوق العمل ‏في المرتبة الأولى وبدرجة مرتفعة، في حين جاء مجال النظرة السائدة للتعليم المهني في الأردن ‏في المرتبة الرابعة وبدرجة تقدير متوسطة، وكشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة ‏إحصائية عند مستوى الدلالة (α‏=0.05)، في واقع التعليم المهني في الأردن تعزى لمتغير ‏الجنس وجاءت لصالح الإناث، وأظهرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى ‏لمتغير الموقع الوظيفي وجاءت لصالح موظفي الشركة الوطنية، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ‏ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α‏=0.05) في واقع التعليم المهني تعزى لمتغير الخبرة.‏‏ وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة أَوصى الباحث بعدة توصيات أهمها: زيادة ‏مخصصات الدعم المالي للتعليم المهني، وتفعيل التعليم المهني في جميع المراحل الدراسية، ‏وإبراز دور قطاع التعليم والتدريب المهني في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في الأردن. ‏(ملخص المؤلف)