تأثير استراتيجية دراسة الحالة في تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية الميل نحو حب المادة والتحصيل لدى التلاميذ بطيئي التعلم بالمرحلة الإعدادية
تأثير استراتيجية دراسة الحالة في تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية الميل نحو حب المادة والتحصيل لدى التلاميذ بطيء التعلم بالمرحلة الإعدادية يهدف البحث الحالي إلى معرفة تأثير استخدام استراتيجية دراسة الحالة على زيادة مستوى تحصيل مادة الدراسات الاجتماعية والإقبال على دراستها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية فئة بطيء التعلم، وقد تكونت مجموعة البحث من مجموعة من تلاميذ المرحلة الإعدادية (الصف الثاني الإعدادي) من فئة بطيء التعلم وعددهم (17) تلميذة، وقد استخدمت الباحثة المنهجين الوصفي والتجريبي وتمثلت مواد البحث في إعداد قائمة بالاحتياجات التعليمية اللازمة لتلاميذ المرحلة الإعدادية من فئة بطيء التعلم لزيادة معدل التحصيل لديهم والإقبال نحو دراسة مادة الدراسات الاجتماعية وقد تكونت من ستة مجالات أساسية ويندرج تحت المجالات الأساسية الستة عدد ثلاثون مهارة فرعية، كما تم إعادة صياغة وحدتين من منهج الدراسات الاجتماعية الصف الثاني الإعدادي في ضوء توظيف استراتيجية دراسة الحالة، ولتدريس الوحدتين من جانب المعلم تم إعداد دليل إرشادي للمعلم لتحديد خطوات تنفيذ الوحدتين مع المتعلمين فئة بطيء التعلم، ولقياس مدى فاعليتهم في تحقيق مستوى تحصيل أفضل لدى المتعلمين وزيادة الإقبال على تعلم مادة الدراسات الاجتماعية. كما تم إعداد أدوات التقويم للبحث وهي اختبار تحصيلي ومقياس الميل نحو حب مادة الدراسات الاجتماعية. وقد أسفرت نتائج الدراسة على وجود ارتفاع دال إحصائيا في مستوى تحصيل تلاميذ المجموعة التجريبية "التذكر والفهم والتطبيق" لصالح القياس البعدي للاختبار التحصيلي وأيضا تحسن ملحوظ في الإقبال على دراسة مادة الدراسات الاجتماعية وحب مادة الدراسات الاجتماعية لصالح القياس البعدي لمقياس الميل مما يؤكد فاعلية الوحدتين التجريبيتين في تحقيق النتائج التي صممت من أجلها، وفي ضوء النتائج أوصى البحث بعدة توصيات من بينها ضرورة الاهتمام بتنمية وتطوير المهارات اللازمة لتحقيق النجاح في الحياة والعمل لدى فئة بطيء التعلم في المراحل العمرية المختلفة ومحاولة الحد من المشكلات التعليمية والحياتية لدى بطيء التعلم أثناء التعلم من خلال تطبيق استراتيجيات تدريس حديثة مناسبة لقدراتهم الخاصة. (الملخص المنشور)