إستراتيجيات نظرية العبء المعرفي في تدريس علم النفس لتنمية مهارات التفكير الأساسية وخفض قلق الإختبار لدى الطلاب بطيئي التعلم بالمرحلة الثانوية
هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية استراتيجيات نظرية العبء المعرفي في تدريس علم النفس لتنمية مهارات التفكير الأساسية وخفض قلق الاختبار لدى الطلاب بطيء التعلم بالمرحلة الثانوية، ولقد تم تطبيق الدراسة على (7) طلاب بطيء التعلم من طلاب المرحلة الثانوية وتوصلت الدراسة إلى: 1) فاعلية استراتيجيات نظرية العبء المعرفي في تدريس علم النفس لتنمية مهارات التفكير الأساسية لدى الطلاب بطيء التعلم بالمرحلة الثانوية، حيث وجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسطي رتب درجات طلاب مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي في مهارة التلخيص، مهارة تحديد الأهداف، مهارة طرح الأسئلة، مهارة التفسير وذلك لصالح التطبيق البعدي، حيث بلغت قيمة "z" (3,40 - 3,20- 3,29 - 3,19) على الترتيب وقد بلغت قيمة حجم الأثر "r" (0,661 - 0,59 - 0,61 - 0,60) وهي قيمة كبيرة، كما وجد أيضا فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسطي رتب درجات الطلاب في التطبيقين القبلي والبعدي على مهارات التفكير الأساسية ككل، وذلك لصالح التطبيق البعدي، حيث بلغت قيمة "z" (3,40) وقد بلغت قيمة حجم الأثر "r" (0,61) وهي قيمة كبيرة، مما يدل على أن التغير السابق يرجع إلى أثر تدريس علم النفس في ضوء نظرية العبء المعرفي في تنمية مهارات التفكير الأساسية لدى الطلاب بطيء التعلم بالمرحلة الثانوية. 2) فاعلية استراتيجيات نظرية العبء المعرفي في تدريس علم النفس في خفض قلق الاختبار لدى الطلاب بطيء التعلم بالمرحلة الثانوية، حيث وجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسطي رتب درجات طلاب مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي على مقياس قلق الاختبار، وذلك لصالح التطبيق البعدي، حيث بلغت قيمة "z" (1,39) وقد بلغت قيمة حجم الأثر "r" (0,37) وهي قيمة متوسطة ولا تمثل أثر كبير مما يعني أن لاستراتيجيات التدريس في ضوء نظرية العبء المعرفي تأثير متوسط في خفض قلق الاختبار لدى الطلاب بطيء التعلم بالمرحلة الثانوية، مما يؤكد على أن قلق الامتحان قد يكون له مسببات أخرى غير الجزء الخاص بالعبء المعرفي ولذلك كانت النتائج متوسطة الأثر ولم ترق إلى التأثير الكبير. (الملخص المنشور)