دور معلم التعليم الإبتدائي في تنمية الوعي السياحي للتلاميذ في ضوء التنمية المهنية له
هدفت الدراسة إلى زيادة وعي تلاميذ المرحلة الابتدائية بالسياحة وأهميتها، والكشف عن أبعاد الوعي السياحي التي يجب تنميتها تلاميذ المرحلة الابتدائية. ولقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وتناولت الدراسة مفهوم السياحة وأهميتها وخصائصها، وكيفية زيادة وعى التلاميذ بأهمية السياحة، وعرض أهم معوقات تنمية الوعي السياحي في المدارس الابتدائية والتي منها غياب الوعي بمظاهره المختلفة؛ مما يضعف تدنى الوعي السياحي لدى الأفراد، النقص الكبير في الكادر البشرى المتخصص والمؤهل والقادر على إعداد البرامج التدريبية اللازمة لتنمية الوعي السياحي. ولقد توصلت الدراسة بعض المقترحات التي تزيد من الوعي السياحي لتلاميذ المدرسة الابتدائية ومنها: إنه على معلمي المدارس الابتدائية أن تتخير قصص هادفة ومناسبة لأطفال هذه المرحلة والتي تعنى بعرض وتناول المواقف المعبرة عن المعرفة السياحية حيث تعد القصص من الوسائل المهمة لغرس المعرفة لدى التلاميذ، وضرورة الاهتمام بالمسرح المدرسي نظرا للدور الفعال الذى يلعبه في ترسيخ الوعي بشكل عام والوعي السياحي بشكل خاص لدى الطفل وفى تعزيز الجانب المهارى والوجداني لديه، وذلك إذا تمت الاستفادة من المواقف والسلوكيات الإيجابية التي يتم عرضها من خلاله. (الملخص المنشور)