دور استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصال في تسيير العمل الجامعي خلال جائحة كورونا‎


En

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تسيير العمل الجامعي في ظل تفشي جائحة كورونا، كذلك إلى التعرف على أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصال الممكن استخدامها في الجامعات ومجالات تطبيقاتها في تسيير العمل في الجامعات. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي للقيام بهذه الدراسة النظرية وتم الاعتماد على المصادر الثانوية في جمع المعلومات. وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج أهمها أنَّ لتكنولوجيا المعلومات والاتصال دور مهم في تسيير العمل الجامعي، حيث يتم من خلالها تقييم الأنشطة المختلفة التي تتم في الجامعة سواء الأنشطة الإدارية أو المالية أو تلك الأنشطة الخاصة بالعملية التعليمية، فمن خلال نظم إدارة الموارد البشرية يمكن التحقق بسهولة من التزام الموظفين من الحضور والانصراف وفقاً للساعات الرسمية من خلال نظام البصمة الإلكترونية أو برمجيات التسجيل الإلكترونية، وأيضاً من خلال برمجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصال يمكن متابعة سير تنفيذ الأنشطة الحالية ومعرفة الأنشطة المتعثرة. وفيما يتعلق بالأنشطة المالية، فتستطيع الأنظمة المالية من تقييم الوضع المالي للجامعة وإيضاح كافة الإيرادات والمصروفات بسهولة ويسر، إضافة إلى إمكانية إعداد الميزانية العمومية والموازنات المختلفة التي تحتاجها الجامعة ومقارنتها بفترات زمنية سابقة. كما توفر طرق الدفع الإلكترونية المزيد من الشفافية والمصداقية في تحصيل الإيرادات. أما بالنسبة للأنشطة الخاصة بالعملية التعليمية فيمكن الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصال في عملية تقييم مستوى الطلبة من خلال تنفيذ الطلبة الإمتحانات بشكل إلكتروني باستخدام أجهزة الحاسب الآلي وعبر تطبيقات يسهل من خلالها الإجابة على الامتحان والحصول على النتيجة بعد الإنتهاء مباشرة. وخرجت الدراسة بتوصية تتعلق بضرورة الاعتماد على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال لما لها من دور كبير في تسيير العمل الجامعي سواء في ظل جائحة كورونا أو في الوضع الطبيعي. (الملخص المنشور)‎