إتجاهات أساتذة الإعلام بجامعة المسيلة نحو صحافة المواطن
تستهدف الدراسة قياس اتجاهات أساتذة الإعلام بجامعة المسيلة نحو صحافة المواطن، وكذا تسليط الضوء على التحولات والتغيرات التي طرأت على البيئة الإعلامية وأدوار المستخدمين، وكذا الإشكاليات والتحديات التي تواجهها، ورسم معالم علاقتها بالصحافة التقليدية وتستعرض الدراسة في إطارها النظري رؤى الباحثين حول تاريخ صحافة المواطن، وتعدد مسمياتها، مرورا بالتحولات في صناعة المضامين وأدوار المستخدمين، وكذا أهم الاتجاهات المتعلقة بهذا النمط الجديد من الإعلام، وصولا إلى تحديد الشكل الذي تتخذه العلاقة بين صحافة المواطن والصحافة التقليدية، وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تخاطب الأستاذ الجامعي باعتباره عماد البحث العلمي الأكاديمي والركن الأساسي الذي تقوم عليه العملية التعليمية، وهذا للاستفادة من خبرتهم في هذا المجال، بالإضافة إلى أنها لا تكتفي بإعطاء تفسيرات وتحليلات لصحافة المواطن، بل تتعداها لتقييم هذه الظاهرة التفاعلية الجديدة ومعرفة أهم الاتجاهات المتعلقة بها وتنطلق الدراسة في إطارها النظري من نظرية المشاركة الديمقراطية باعتبار أن للمواطن الحق في استخدام وسائل الإعلام واستخدام القنوات الخاصة، والتعبير عن نفسه كجهة إعلامية مستقلة وغير خاضعة للسيطرة الحكومية وفي إطار المنهج المسحي طبقت الدراسة على أساتذة الإعلام بجامعة المسيلة والتي تمثلت في 33 مفردة، من خلال أداة الاستبيانوتخرج الدراسة في الأخير بجملة من النتائج تعكس علاقة أساتذة الإعلام بجامعة المسيلة بصحافة المواطن،واتجاههم نحوها. (ملخص المؤلف)