التحديات التي تواجه المتحررين من الأمية في مدينة الرياض
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على التحديات التي تواجه المتحررين من الأمية في مدينة الرياض، وقد ركزت على أهم التحديات التي تواجه المتحررين من وجهة نظر الفئات المعنية وهي: التحديات الوظيفية، والتحديات الاجتماعية، والتحديات الاقتصادية، وأبرز التوصيات والمقترحات لتخطي تلك التحديات. وشملت العينة (12) فردا من المتحررين من الأمية في مدينة الرياض وقد تم اختيارهم بطريقة العينة القصدية، واستخدمت المقابلة كأداة للدراسة وكان منهج الدراسة هو المنهج الوصفي. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه المتحررين من الأمية وهي: تحديات وظيفية ومنها: ضيق الوقت وطول ساعات العمل اليومية، وعدم وجود مهارات وبرامج تساعد المتحررين من الأمية من تطوير وضعهم في مجال وظيفتهم، وعدم وجود حوافز تشجعهم على مواصلة الدراسة وتطوير أنفسهم. وتحديات اجتماعية منها: كثرة المسئوليات الاجتماعية على كاهل المتحررين من الامية، وتأثير الظروف الاجتماعية المحيطة بالمتحررين وانعكاسها على رغبتهم في اكمال دراستهم، وضعف الدعم والتحفيز في مواصلة التعليم من قبل الآخرين. وتحديات اقتصادية منها: قلة البرامج المهارية المتنوعة المقدمة للمتحررين من الأمية والتي تتغير وفق تسارع المعرفة، ووجود أنظمة لا تسمح للمتحررين من العمل الإضافي، ووجود أنظمة تمنع المتحررين الجمع بين الوظيفية والمشاريع التجارية. (الملخص المنشور)