أنماط التعلق لدى أطفال الروضة وعلاقتها بالكفاءة الاجتماعية مع الأقران
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العالقة بين أنماط تعلق أطفال الروضة وكفاءتهم االجتماعية مع الأقران. تكونت عينة الدراسة من ثمانية وستين طفلا (38 ذكور و30 إناث) تراوحت أعمارهم مابين الرابعة والسادسة، اختيروا حسب الطريقة المتيسرة من بعض رياض الأطفال الخاصة والحكومية حيث توزعت العينة على المناطق التالية (الجبيه، صويلح، صافوط، عين الباشا، والبقعة). وقد تم تطوير مقياس أنماط التعلق الذي تكون من (40) فقرة أجابت عليه الأمهات في مقابلات شخصية. واستخدمت الباحثة مقياسا "للكفاءة االجتماعية" الذي اشتمل على بعدين: بعد المهارات االجتماعية، وتضمن، التعاون، وتوكيد الذات، وضبط الذات، وبعد السلوك المشكل وتضمن، المشكالت الداخلية، والمشكالت الخارجية، والنشاط الزائد وأجابت عنه معلمات الأطفال. وقد أظهرت النتائج أن نمط التعلق السائد هو النمط التجنبي تاله النمط الآمن، ثم النمط المقاوم، وأخيرا جاء النمط المضطرب. وجاء مستوى الكفاءة الاجتماعية متوسطا. وأشارت النتائج أيضا إلى أن الأطفال ذوي التعلق الآمن يتمتعون بكفاءة اجتماعية أفضل من ذوي التعلق غير الآمن. وخرجت الدراسة ببعض التوصيات منها إجراء دراسات للبحث حول النمط الأكثر شيوعا في البيئة الأردنية ضمن فئات عمرية مختلفة، وكذلك إجراء المزيد من الدراسات عن أنماط التعلق وربطه مع متغيرات أخرى في مرحلة الطفولة المبكرة؛ لندرة الدراسات في البيئة الأردنية حول ذلك. (ملخص المؤلف)