دراسة للعلاقة بين المرونة النفسية والكفاءة المهنية لدى معلمي المرحلة الثانوية في ضوء بعض المتغيرات
إشكالية الدراسة :يوجد الكثير من الضغوط التي تواجه المعلم، منها ضغوط نفسية ومهنية وإجتماعية واقتصادية، مما يؤثر سلبا على توافق وأداء المعلم المهني، حيث إنّ المرونة تتضمن التعرض للأحداث الضاغطة ثم التعافي منها وما أكثرها تلك التي يتعرض لها المعلم يومياً. من هنا تهدف الدراسة إلى ما يأتي: 1) تحديد نوع العلاقة بين المرونة النفسية والكفاءة المهنية لمعلمي المرحلة الثانوية. 2) التنبؤ بالكفاءة المهنية من خلال بعض مكونات المرونة النفسية لدى معلمى المرحلة الثانوية. 3) الكشف عن طبيعة الفروق بين متوسطات درجات معلمي المرحلة الثانوية على مقياس المرونة النفسية تبعاً لبعض المتغيرات. 4) الكشف عن طبيعة الفروق بين متوسطات درجات المعلمين على مقياس الكفاءة المهنية وفقاً لبعض المتغيرات. اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي لدراسة العلاقة بين متغيري الدراسة (المرونة النفسية والكفاءة المهنية) .تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية من 200 معلم ومعلمة بإدارة بني سويف التعليمية (مدرسة الثانوية- بنات والسيدة عائشة الثانوية- للبنات). أدوات الدراسة :1) مقياس المرونة النفسية للمعلم. 2) مقياس الكفاءة المهنية. 3) استمارة بيانات شخصية. نتائج الدراسة: أظهرت نتائج الدراسة: 1) وجود علاقة إرتباطية موجبة بين المرونة النفسية للمعلم والكفاءة المهنية لديه. 2) عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى المرونة النفسية للمعلم باختلاف متغير العمر والمؤهل، ووجود فروق دالة إحصائيا في مستوى المرونة النفسية لدى المعلم بإختلاف متغير النوع لصالح الإناث. 3) وجود فروق دالة إحصائيا في مستوى المرونة النفسية للمعلم باختلاف متغير الخبرة (بعد التوجه نحو الهدف) لصالح ذوى الخبرة المنخفضة، ووجود فروق دالة إحصائياً في مستوى المرونة النفسية (الدرجة الكلية– مهارة حل المشكلات) باختلاف متغير التخصص، لصالح التخصص العلمي. 4) عدم وجود فروق دالة إحصائيا في مستوى الكفاءة المهنية بإختلاف متغير (النوع– العمر– الخبرة– المؤهل)، ووجود فروق دالة إحصائيا في الكفاءة المهنية بإختلاف متغير التخصص، لصالح التخصص العلمي. (ملخص المؤلف بتصرف)