التعلم بالأقران كمدخل لتحسين بعض المهارات الإجتماعية لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بروضات الدمج
هدف البحث الحالي إلي الكشف عن فاعلية إستخدام إستراتيجية التعلم بالأقران في تحسين بعض المهارات الإجتماعية لدي الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم المدمجين بروضات الدمج، تكونت عينة الدراسة من (15) طفلا تم إختيارهم من روضة ملحقة بمدرسة خالد بن الوليد الإبتدائية ،قسمت إلي (5) أطفال عاديين تتراوح أعمارهم الزمنية من (5-6) سنوات والملتحقين بفصول kg2 كأقران معلمين، و(10) أطفال معاقين عقليا قابلين للتعلم تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (8-11) سنة، وتراوحت نسبة ذكائهم ما بين (65-69) درجة، وقد قسم هؤلاء الأطفال إلي مجموعتين المجموعة التجريبية (10) تلاميذ (5) تلاميذ من ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم و(5) تلاميذ عاديين، أما المجموعة الضابطة فضمت (5) تلاميذ من ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم، وإستخدمت الدراسة الأدوات التالية: إختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون رافن (تقنين عماد أحمد حسين،2016)، وإستمارة تحديد المعززات للطفل المعاق عقليا (إعداد الباحثة)، ومقياس المهارات الإجتماعية لدي الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم المدمجين المصور (إعداد الباحثة)، والبرنامج التدريبي القائم علي إستراتيجية التعلم بالأقران (إعداد الباحثة)، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي دلالة (0,05) بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس المهارات الإجتماعية لصالح القياس البعدي ،ووجود فروق دالة إحصائية عند مستوي دلالة (0,01) بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية ودرجات أطفال المجموعة الضابطة في القياس البعدي علي مقياس المهارات الإجتماعية لصالح المجموعة التجريبية. (الملخص المنشور)