تصميم برنامج مقترح للتربية المتحفية المحمولة كمدخل لتنمية الذائقة التشكيلية


En

يعد الطفل من الركائز الأساسية في بناء المجتمع، والاهتمام به والمحافظة عليه هو محافظة على الموروث الثقافي والاجتماعي والعلمي، ومن أهداف المتحف جعل الطفل يعيش حاضره يشم فيه عبق الماضي، وينظر إلى المستقبل؛ لما يتلقاه من الحقائق والمعلومات المتضمنة في رسالة المتحف، والذي يعتبر ذاكرة الامة ومصدر إلهام للعلم والثقافة والترفيه، ويبرز دور برامج التربية المتحفية في نقل هذه الرسالة إلى الطفل أينما كان (المدرسة، الشارع، المهرجانات...) وهو هدف الدراسة الحالية الرئيسي. يركز البحث على تصميم برنامج للتربية المتحفية المحمولة كمدخل لتنمية الذائقة التشكيلية لدى المتلقى (الأطفال والشباب...) وتقديم هذه البرامج وفق نظريات وطرق التذوق والنقد الفني، في إطار تربوي أكاديمي يحقق ألأهداف المنشودة، مستعينا بأعمال فنية تمثل رواد الفن التشكيلي السعودي. استخدم الباحث المنهج الوصفي لمناسبته وماهية البحث من حيث جمع المعلومات واستخلاص النتائج منها وتحليلها. وتوصل الباحث إلى نتائج من أهمها: أن للتربية المتحفية دورا بارزا في نشر الذائقة الفنية من خلال تصميم البرامج التربوية، ومعالجة الفجوة بين المتحف والمجتمع بنقل رسالته القابعة على رفوفه وجدرانه إلى أماكن أكثر انتشارا وأيسر وصولا. (الملخص المنشور)