درجة توافر عناصر الشفافية في العلاقة بين مديرات المدارس الثانوية والمعلمات وأثرها على الرضا الوظيفي من وجهة نظرهن في مديرية التربية والتعليم للواء الرمثا
هدفت هذه الدراسة التعرّف إلى درجة توافر عناصر الشفافية في العلاقة بين مديرات المدارس الثانوية والمعلمات وأثرها على الرضا الوظيفي في مديرية التربية والتعلّيم للواء الرمثا، والتعرّف إلى أثر متغيرات سنوات الخدمة والمؤهل العلّمي والتخصص في ذلك. تكون مجتمع الدراسة من (1085) معلمةً يعملنّ في مديرية التربية والتعلّيم للواء الرمثا، تكونت عينة الدراسة من (293) معلمةً تمّ إختيارهن بالطريقة العشوائية. ولتحقيق أهداف الدراسة إستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي بالطريقة العشوائية من خلال تطوير أداة لجمع البيانات من أفراد عينة الدراسة. تكونت أداة الدراسة من (64) فقرة حيث تكونت من مجالين: المجال الأول لقياس درجة توافر عناصر الشفافية في العلاقة بين مديرات المدارس الثانوية والمعلّمات والذي تكون من خمسة أبعاد وهي: (الشفافية في الحصول على المعلومات، الشفافية في القوانين والتشريعات والأنظمة، الشفافية في المساءلة الإدارية، الشفافية في إتخاذ القرار، الشفافية في تقييم الأداء)، والمجال الثاني: لقياس درجة الرضا الوظيفي لدى المعلّمات وتكون من بُعدين هما: (الرضا عن المناخ الوظيفي, والرضا عن ظروف العمل في المدارس الثانوية في لواء الرمثا). توصلت الدراسة إلى أنّ درجة توافر عناصر الشفافية في العلاقة بين مديرات المدارس الثانوية والمعلّمات في مديرية التربية والتعلّيم للواء الرمثا من وجهة نظر المعلّمات كانت بدرجة متوسطة, كما أظهرت النتائج أنّ مستوى الرضا الوظيفي جاء بدرجة عالية. كما أظهرت هذه الدراسة وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ≤ α) بين عناصر الشفافية في العلاقة بين مديرات المدارس الثانوية والمعلّمات والرضا الوظيفي لدى المعلّمات في مديرية التربية والتعلّيم للواء. كما بينت نتائج هذه الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.05 ≤ α) في درجة توافر عناصر الشفافية في العلاقة بين مديرات المدارس الثانوية والمعلّمات تُعزى لأثر سنوات الخدمة، وعدم وجود فروق تبعاً لمتغيرات المؤهل العلّمي والتخصص، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.05 ≤ α) في درجة الرضا الوظيفي للمعلّمات تُعزى لأثر سنوات الخدمة في جميع الأبعاد وفي الدرجة الكلية لعناصر الشفافية, وعدم وجود فروق تبعاً لمتغير المؤهل العلّمي والتخصص. (ملخص المؤلف)