فاعلية برنامج تدريبي لمساعدة أمهات الأطفال ضعاف السمع في تنمية المستويات الكلامية لدى أطفالهن من عمر 4-6 سنوات
هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي لمساعدة أمهات الأطفال ضعاف السمع في تنمية المستويات الكلامية لدى أطفالهنّ من عمر 4-6 سنوات. ولتحقيق أهداف الدراسة طورت الباحثة مقياس المستويات الكلامية، المكون من أربعة أبعاد رئيسة وهي: الصوت، المقطع اللفظي، الكلمة، والجملة. وتمّ الوصول إلى صدق وثبات مقبولين للأداة باستخدام صدق المحتوى وصدق التجانس الداخلي، واستخرجت معاملات الثبات بطريقة كرونباخ ألفا، والإعادة، والتجزئة النصفية. وأعدت الباحثة أيضا مقياس المهارات التدريبية من وجهة نظر أمهات الأطفال ضعاف السمع، المكوّنة من بُعدين، هما: بُعد المعلومات وبُعد المهارات التدريبية. وتم الوصول إلى صدق وثبات مقبوليْن للأداة باستخدام صدق المحتوى وصدق التجانس الداخلي، واستخرجت معاملات الثبات بطريقة كرونباخ ألفا، والإعادة، والتجزئة النصفية .وطبقت الباحثة البرنامج من خلال 96 جلسة على مدار ستة أشهر. وشملت عينة الدراسة 20 طفلا وطفلة ضعاف السمع، و10 أمهات للأطفال ضعاف السمع، وتوزع أفراد العينة إلى مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة بالتساوي. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا على مقياس المستويات الكلامية بين أفراد المجموعة التجريبية (الأطفال ضعاف السمع) وأفراد المجموعة الضابطة (الأطفال ضعاف السمع) لصالح المجموعة التجريبية على المقياس ككل وعلى أبعاده. كما أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائيا على مقياس المهارات التدريبية بين أفراد المجموعة التجريبية (أمهات الأطفال ضعاف السمع) وأفراد المجموعة الضابطة (أمهات الأطفال ضعاف السمع) لصالح المجموعة التجريبية على المقياس ككل وعلى بعديه. وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا على مقياس المستويات الكلامية بين أفراد المجموعة التجريبية (الأطفال ضعاف السمع المتلقين لتدريب إضافي من قبل الأم) وأفراد المجموعة التجريبية (الأطفال ضعاف السمع غير المتلقين لتدريب إضافي من قبل الأم) لصالح المجموعة الأولى على المقياس ككل وعلى أبعاده. وكذلك أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذوات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية (أمهات الأطفال ضعاف السمع) على مقياس المهارات التدريبية من وجهة نظر أمهات الأطفال ضعاف السمع ببُعديْه، والدرجة الكلّية لصالح القياس البعدي. وكذلك أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذوات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية( الأطفال ضعاف السمع) على مقياس المستويات الكلامية للأطفال ضعاف السمع بأبعاده، والدرجة الكلية لصالح القياس البعدي. (ملخص المؤلف)