فاعلية وحدة تعليمية وفق النظرية البنائية في تنمية التحصيل والاتجاهات لدى تلامذة الصف الرابع من التعليم الأساسي في مادة الدراسات الاجتماعية



هدفت الدراسة إلى تبيُّن فاعلية وحدة تعليمية وفق النظرية البنائية في تنمية التحصيل والاتجاهات لدى تلامذة الصف الرابع من التعليم الأساسي في مادة الدراسات الاجتماعية. في المعالجة، اعتمدت الدراسة المنهج التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من مجموعتين من تلامذة الصف الرابع من مرحلة التعليم الأساسي مثّلتا مجموعتي الدراسة (الضابطة، والتجريبية)، وبلغ عدد تلامذة المجموعة الضابطة 30 تلميذا وتلميذة من مدرسة ذات النطاقين، وعدد تلامذة المجموعة التجريبية 30 تلميذا وتلميذة من مدرسة القصور الثانية. واستخدمت الدراسة في إجراءاتها على الأدوات الآتية: 1) نموذج التدريس المقترح القائم على النظرية البنائية. 2) اختبار التحصيل الدراسي لقياس المعارف العلمية. 3) مقياس الاتجاهات لقياس فاعلية إستراتيجية. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها: 1) يوجد فرق بين متوسطي درجات تلامذة المجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي على اختبار التحصيل الدراسي لمصلحة البعدي. 2) يوجد فرق بين متوسطي درجات تلامذة المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي على اختبار التحصيل الدراسي، لمصلحة التطبيق البعدي. 3) يوجد فرق بين متوسطي درجات تلامذة المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي على اختبار التحصيل الدراسي، لمصلحة المجموعة التجريبية. 4) لا يوجد فرق بين متوسطي درجات تلامذة المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والبعدي المؤجل على اختبار التحصيل الدراسي. 5) ظهرت فاعلية النموذج البنائي (استراتيجية الشكل v المعرفي) في التحصيل الدراسي بجميع مستوياته وتفوقه على الإستراتيجية المتبعة في التدريس. 6) فاعلية إستراتيجية الشكل v المعرفي في الاحتفاظ بنتائج التحصيل الدراسي. 7) لا يوجد فرق بين متوسطي درجات تلامذة المجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي على مقياس الاتجاهات. 8) يوجد فرق بين متوسطي درجات تلامذة المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي على مقياس الاتجاهات لمصلحة التطبيق البعدي. 9) يوجد فرق بين متوسطي درجات تلامذة المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي على مقياس الاتجاهات لمصلحة المجموعة التجريبية. 10) ظهرت فاعلية النموذج البنائي (إستراتيجية الشكل v المعرفي) في تنمية الاتجاهات نحو المادة المدرّسة، وتفوقه على الإستراتيجية المتّبعة في التدريس. (ملخص المؤلف بتصرف)