فاعلية برنامج تدريبي قائم على الألعاب التعليمية لتنمية مهارتي السمع واللمس لدى الأطفال المعوقين بصريا في مرحلة الرياض : دراسة ميدانية في مراكز التربية الخاصة في مدينة دمشق
تتمثل مشكلة الدراسة في الإجابة على السؤال الآتي: ما مدى فاعلية برنامج تدريبي قائم على الألعاب التعليمية لتنمية مهارتي السمع واللمس لدى الأطفال المعوقين بصريا في مرحلة الرياض؟ سعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية: 1) الكشف عن فاعلية البرنامج التدريبي القائم على الألعاب التعليمية في تنمية مهارتي السمع واللمس لدى الأطفال المعوقين بصريا في مرحلة الرياض بعمر 5-6 سنوات. 2) الكشف عن فاعلية البرنامج التدريبي القائم على الألعاب التعليمية في تنمية مهارتَي السمع واللمس لدى الأطفال المعوقين بصريا في مرحلة الرياض بعمر 5-6 سنوات تبعا لمتغير الجنس (ذكور، إناث). 3) الكشف عن فاعلية البرنامج التدريبي القائم على الألعاب التعليمية في تنمية مهارتَي السمع واللمس لدى الأطفال المعوقين بصريا في مرحلة الرياض بعمر 5-6 سنوات تبعا لمتغير درجة الإعاقة (كفيف، ضعيف بصر). اعتمدت الدراسة المنهج التجريبي، باستخدام الأدوات الآتية: 1) اختبار حاستي السمع واللمس، 2) برنامج تدريبي قائم على الألعاب التعليمية لتنمية مهارتي السمع واللمس لدى الأطفال المعوقين بصريا في مرحلة الرياض. تكونت عينة الدراسة من 30 طفلا وطفلة من الأطفال المعوقين بصريا في مرحلة الرباض المسجلين في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين، تم توزيعهم على مجموعتين متساويتين: ضابطة وتجريبية اشتمل كلّ منهما على 15 طفلا وطفلة. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كانت كالآتي: 1) وجود فروق بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على مقياس حاستي السمع واللمس لصالح المجموعة التجريبية. 2) وجود فروق بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس المؤجل على مقياس حاستي السمع واللمس، لصالح المجموعة التجريبية. 3) وجود فروق بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي على مقياس حاستي السمع واللمس، لصالح القياس البعدي. 4) وجود فروق بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياس البعدي على مقياس حاستي السمع واللمس بحسب متغير الجنس (ذكور، إناث)، لصالح الذكور. 5) وجود فروق بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياس البعدي على مقياس حاستي السمع واللمس بحسب متغير درجة الإعاقة (ضعيف بصر، كفيف)، لصالح ضعاف البصر. 6) لا توجد فروق بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياس البعدي والمؤجل على مقياس حاستي السمع واللمس. (ملخص المؤلف بتصرف)