فاعلية برنامج تدريبي معد وفق المنظور الشمولي التكاملي في تنمية كفايات معلمات رياض الأطفال : دراسة تجريبية على معلّمات رياض أطفال مدينة دمشق للفئة العمرية الثالثة من 5-6 سنوات



تسعى الدراسة إلى الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي معد لتنمية كفايات معلمات رياض الأطفال وفق منظور شمولي تكاملي. وقد جاءت أهدافها كالتالي: 1) تصميم برنامج تدريبي مقترح لتنمية كفايات معلمي رياض الأطفال وفق المنظور الشمولي، وقياس فاعليته. 2) دراسة واقع تطبيق الدورات التدريبية لمعلمي رياض الأطفال وفق المنظور الشمولي التكاملي، والتي تركز على الحياة الداخلية للطفل وخصائصه النمائية. 3) رصد مفاهيم المنظور الشمولي من خلال الوحدة المقترحة: (الكبار والصغار يتعلمون معاً). 4) رصد مفاهيم الكفايات الأساسية لتدريب معلمات رياض الأطفال، وذلك بالرجوع إلى المراجع العلمية. 5) الوصول إلى مجموعات المقترحات والتوصيات، التي تخدم القوانين والتشريعات، واستراتجيات العمل المنتظمة لبرامج الطفولة المبكرة. اعتمدت الدراسة المنهج التدريبي، وقد استخدمت الأدوات الآتية: 1) برنامج تدريبي لمعلمات رياض الأطفال على تنمية كفايات معلمات رياض الأطفال من منظور شمولي تكاملي، 2) دراسة استطلاعية على معلمات الرياض في إحدى رياض مدينة دمشق وقد بلغ عددهنّ 15 معلمة. 3) بطاقة ملاحظة، 4) بناء اختبار تحصيلي قبلي/ بعدي. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها: 1) فاعلية البرنامج المقدم من خلال نتائج المعلمات في الاختبار القبلي والبعدي، وتحسّن أدائهن في الاختبار البعدي، مما يدل على اكتسابهن الخبرات والمعارف وتحسّن في تنمية كفاياتهن. 2) كما بينت نتائج بطاقة الملاحظة تحسن أدائهن في ممارستهنّ الذاتية مع زميلاتهن ومع الأطفال. 3) يوجد فرق بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية في الاختبار الأدائي البعدي لبطاقة الملاحظة، بحسب عدد الدورات في الكفايات الآتية: (كفاية الاتصال والتواصل- كفاية تنظيم عملية التعلم والتعليم- كفاية الشخصية/ المهنية، وكفاية القياس والتقييم)، وهو لصالح المتوسط الأكبر أي (2- 3) دورات. 4) ليس هناك فرق جوهري بين أداء المعلمات يعزى لمتغير المستوى التعليمي، والخبرة في الاختبار القبلي والبعدي. 5) هناك ارتباط بين بطاقة الملاحظة والاختبار التحصيلي في المحتوى. (ملخص المؤلف بتصرف)