بناء اختبار محكي المرجع لقياس درجة إتقان المعلمين لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية : دراسة ميدانية على عينة من معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي
هدفت الدراسة إلى ما يأتي: 1) بناء اختبار محكي المرجع لقياس درجة إتقان المعلمين لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية. 2) تحديد الإحصاءات الوصفية لدرجات المعلمين على الاختبار محكي المرجع المعد لقياس درجة إتقانهم لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية. 3) تحديد الخصائص الإحصائية (معامل السهولة والصعوبة لبنود الاختبار، معامل سهولة الاختبار وصعوبته ككل، معامل الحساسية للبنود، معامل التوافق المرجعي والحد الأدنى لمعامل التوافق المرجعي، معامل فاي( لبنود الاختبار محكي المرجع المعد لقياس درجة إتقان المعلمين لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية. 4) دراسة مؤشرات صدق الاختبار محكي المرجع المعد لقياس درجة إتقان المعلمين لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية المستخرجة بعدة طرائق. 5) دراسة مؤشرات ثبات الاختبار محكي المرجع المعد لقياس درجة إتقان المعلمين لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية المستخرجة بعدة طرائق. 6) تحديد نسبة المعلمين المتقنين لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية من أفراد عينة الدراسة .7) تحديد نقاط القوة والضعف التي يعاني منها المعلمون في قواعد بناء الاختبارات التحصيلية ومهاراتها. منهج الدراسة :تقتضي طبيعة الدراسة الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي. أداة الدراسة، عبارة عن: اختبار محكي المرجع لقياس درجة إتقان المعلمين لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية. والذي يتألف من مئة بند، بنوده من نوع الاختيار من متعدد بأربعة بدائل. مجتمع الدراسة يتألف من جميع معلمي ومعلمات الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مدارس محافظة دمشق الرسمية للعام الدراسة 2014/ 2015، والبالغ عددهم 3737 معلما ومعلمة، موزعين على 270 مدرسة للتعليم الأساسي (حلقة أولى)، وفق إحصائيات مديرية التخطيط والإحصاء. تكونت عينة الدراسة من مئتي معلّم ومعلّمة من معلّمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مدارس محافظة دمشق الرسمية للعام الدراسي 2014/2015 ، واختيرت العينة من المعلمين خريجي كلية التربية أو معهد إعداد مدرّسين والذين قاموا بتعديل شهادتهم بدراسة سنتين تعميق تأهيل تربوي، وتم اختيارهم باستخدام العينة العشوائية البسيطة. توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1) بناء الاختبار محكي المرجع بما يتوافق مع الخطوات المتبعة في الدراسات السابقة المعروضة حول بناء هذه الاختبارات. 2) تم عرض الإحصاءات الوصفية لدرجات المعلمين على الاختبار محكي المرجع المعد لقياس درجة إتقانهم لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية، وقد كان التواء الدرجات طبيعيا، وكذلك التفلطح كان طبيعيا .3) تراوحت معاملات سهولة بنود الاختبار بين 0.17 و0.96، في حين تراوحت معاملات صعوبة بنود الاختبار بين 0.04 و0.83، وبلغ معامل سهولة الاختبار ككل 48.57، وبلغ معامل صعوبة الاختبار ككل 51.43. وقد ضم الاختبار بنودا ذات معاملات تمييز جيدة، إذ تراوحت قيمة معاملات حساسية البنود لبرينان بين 0.01 و0.71، كما كانت معظم البنود ذوات تمييز جيد اعتمادا على التوافق المرجعي والحد الأدنى لمعامل التوافق المرجعي، وقد تراوحت أيضا قيمة معاملات تمييز فاي بين 0.01 و0.59. وكانت معظمها ذات تمييز جيد. 4) حسب الصدق وفق ثلاث طرائق وهي (الصدق الوصفي، الصدق الوظيفي (صدق التمييز)، والصدق البنيوي) والتي دلت جميعها على توافر مؤشرات جيدة لصدق الاختبار. 5) حسب الثبات وفق عدة طرائق وهي (الثبات بالإعادة، وثبات التجزئة النصفية، وثبات الاتساق الداخلي باستخدام معادلة ألفا كرونباخ، ومعادلة كودر ريتشاردسون- 20، ومعامل لفنجستون، ومعامل كارفر، ومعامل كابا لسوافيناثان وهامبلتون وألجينا، ومعامل التوافق لسبكوفياك) والتي دلت جميعها على تمتع الاختبارات بدرجات مرتفعة من الثبات. 6) تدني نسبة المعلمين المتقنين لقواعد بناء الاختبارات التحصيلية، إذ بلغت نسبتهم 18% من أفراد عينة الدراسة. 7) يعاني المعلمون من ضعف في جميع محاور بناء الاختبارات التحصيلية. (ملخص المؤلف)