التحديات التي تواجه تطبيق البرامج التربوية الفردية لذوات صعوبات التعلم


En

هدفت الدراسة إلى الكشف عن أبرز التحديات المختلفة التي تحوْل دون تطبيق البرنامج التربوي الفردي بفعالية، والوقوف على درجة اختلاف أهمية هذه التحديات، باختلاف المؤهل الدراسي، والخبرة . اقتصر تطبيق الدِّ راسَة على معلمات صعوبات التعلم، العاملات بمدارس التعليم العام التابعة لمدينة الرياض، خلال الفصل الدراسي الأول لعام 1438-1439هـ. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، لعينة مكونة من (654) معلمة من معلمات صعوبات التعلم في مدارس التعليم العام، بجميع مراحله بمدينة الرياض، وقد تم اعتماد أداة الاستبانة لجمع بيانات الدراسة؛ لتحقيق أهداف الدراسة، ولتحليل البيانات التي تم تجميعها؛ تمّ استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS. أشارت النتائج إلى عدد من التحديات، مثل: عدم وجود معلمة مساعدة داخل الفصل، ونقص في الكفاءات التي من المفترض أن تشارك في البرنامج التربوي الفردي، واختلاف إعداد الخطة التربوية الفردية من طالبة لأخرى، وعدم وجود آلية واضحة لاجتماعات فريق العمل الخاص بإعداد البرنامج التربوي الفردي، وكذلك اختلاف وجهات النظر بين المعلِّ مات، والمشرفات التربويات، فيما يخص البرنامج التربوي الفردي في المدارس. بالإضافة إلى ذلك أشارت النتائج إلى أن هناك قصورا بالإلمام بالدليل التنظيمي للتربية الخاصة ذي العلاقة بالبرامج التربويَّة الفرديَّة، مما يقلل من الإشراف على تنفيذها، وكذلك عدم وجود تعاون من قبل المعلمات (خاصة مع ل مات لغتي والرياضيات)، بالإضافة إلى عدم تقبل المعلمة آراء المشاركين في إعداد البرنامج التربوي الفردي. (الملخص المنشور)