التخطيط الاستراتيجي لتنمية مهارات خريجي التعليم الجامعي لمواجهة المتطلبات المتجددة لسوق العمل في ضوء اقتصاد المعرفة


En

هدفت الدراسة إلى: 1) إلقاء الضوء على الإشكاليات التي وقفت حائلاً دون التقارب بين مخرجات التعليم الجامعي وسوق العمل. 2) إعادة النظر في مناهج التعليم الجامعي لإعادة تصميم البرامج التعليمية لتصبح أكثر مواءمة لعمر اقتصاد المعرفة. 3) الوقوف على المتغيرات التي تحدث داخل سوق العمل وتأثيرها على المهارات التي يحتاجها خريجو التعليم لسد احتياجات مجتمع المعرفة بالتركيز على مهارات الحاسب والتفكير. 4) تزويد المسؤولين عن التعليم الجامعي بضرورة إعادة تصميم البرامج التعليمية التدريبية لتصبح موائمة لعصر اقتصاد المعرفة وتنمّي قدراتهم الإبداعية وترفع من أدائهم الكيفي. 5) وضع خطة إستراتيجية للارتقاء بمهارات المستوى التقني لخريجي التعليم الجامعي، وذلك ما يحتاجه سوق العمل المتغير. منهج البحث: استُخدم في الدراسة المنهج الإستشرافي الذي يقوم على التنبؤ بالأوضاع والظواهر المستقبلية انطلاقاً من الأوضاع والمعطيات المعاصرة، كما استُخدم المنهج الوصفي باعتباره منهجاً يساعد في رصد واقع الظاهرة موضع الدراسة وتحليلها ونقدها والتنبؤ بمستقبلها. الإستراتجية المقترحة وأهم متطلبات تنفيذها: 1) تنمية مهارات خريجي التعليم الجامعي بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وذلك في ضوء احتياجات مجتمع المعرفة. ولتحقيق ذلك يتطلب تحقيق الأهداف التالية: 1) تسليط الضوء على برامج التدريب في الجامعات المصرية متمثلة بالجانب التطبيقي للمعرفة، وتنمية الجانب التخصصي لرفع مستوى كفاءتهم بإقامة منظومة حيوية لاكتساب المعرفة وتوظيفها. 2) أن تساهم الجامعة في نشر الثقافة الإلكترونية داخل الجامعة بأبعادها المعرفية من أسس تطبيقات التكنولوجيا. 3) أن تقوم الجامعة بدور الوسيط بين البحث العلمي والقائمين على الصناعة على المستوى المحلي، وفي هذه تكمن وظيفة هامة للجامعة وهي إنتاج العمالة المنتجة للشركات. 4) إعداد عمال المعرفة، فالجامعة بحاجة لطرح آليات جديدة لتشجيع أعضاء هيئة التدريس على إجراء البحوث العلمية. (الملخص المنشور)