فاعلية تطبيق هاتفي قائم على منحى التلعيب "dr. science" في تنمية الدافعية للإنجاز والاتجاه نحو التعلم الذاتي واكتساب المفاهيم العلمية لدى طلبة الصف الرابع الأساسي بسلطنة عمان


En

هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى فاعلية تطبيق هاتفي قائم على منحى التلعيب (Gamification) أطلق عليه اسم (Dr. Science) في تنمية الدافعية للإنجاز، والاتجاه نحو التعلم الذاتي، واكتساب المفاهيم العلمية في مادة العلوم لدى طلبة الصف الرابع الأساسي، واستخدمت الدراسة التصميم المتضمن المتزامن (Design Embedded Concurrent)، الذي يجمع بين طرق جمع البيانات الكمية والنوعية مع التركيز على أحدها أكثر من الأخرى، حيث استخدم التصميم البحثي شبه التجريبي (ذو التصميم القبلي والبعدي لمجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة) بشكل رئيسي، كما استخدمت المقابلات المعمقة (Groups Focus) للحصول على بيانات أكثر عمقا، حول آليات وعناصر منحى التلعيب الأكثر فاعلية وتأثيرا على الدافعية للإنجاز والاتجاه نحو التعلم الذاتي وفي اكتساب المفاهيم العلمية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق مجموعة من الأدوات البحثية تمثلت في مقياس الدافعية في الإنجاز من إعداد مخيمر والعبسي (2014)، ومقياس الاتجاه نحو التعلم الذاتي (Self-Directed Learning Readiness Scale (SDLRS)) من إعداد جوجليلمين (Guglielmino, 1978)، والذي تمت ترجمته وإعادة تسميته لمقياس الاتجاه نحو التعلم الذاتي بواسطة صالح ومحمد (1982). وأخيرا تم استخدام اختبار اكتساب المفاهيم العلمية من إعداد الباحثة. وقد تم التحقق من إجراءات الموثوقية والاعتمادية للمقابلة، وقد استخدم تحليل التباين الثنائي وتحليل التباين المشترك للإجابة على أسئلة الدراسة.وخلصت الدراسة لمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة توجيه القائمين على تدريس العلوم إلى أهمية تصميم التطبيقات القائمة على آليات وعناصر منحى التلعيب وذلك لتنمية الدافعية للإنجاز وتنمية الاتجاه نحو التعلم الذاتي وفي اكتساب المفاهيم العلمية لدى الطلبة، خاصة في ظل الأزمات كجائحة كورونا، كما اقترحت الدراسة إجراء دراسات حول استخدام منحى التلعيب كبديل لأدوات التقييم التقليدية، وللواجب المنزلي التقليدي بحيث يتم الخروج من دائرة أدوات التقييم التقليدية. بالإضافة لإجراء دراسات حول فاعلية منحى التلعيب في تنمية الدافعية للإنجاز والاتجاه نحو التعلم الذاتي واكتساب المفاهيم العلمية لمراحل دراسية مختلفة، وفئات مختلفة من الطلبة، كالمتفوقين، والموهوبين، والمتأخرين دراسيا، والطلبة ذوي صعوبات التعلم (ملخص المؤلف بتصرف).