العجز المتعلم وعلاقته بالعوامل الخمسة الكبرى للشخصية لدى طلبة المرحلة الإعدادية



تهدف هذه الدراسة إلى: 1) التعرّف إلى مستوى العجز المتعلم لدى طلبة المرحلة الإعدادية. 2) التعرّف إلى دلالة الفروق في درجات العجز المتعلم تبعاً لمتغيرات: أ) الجنس. ب) المرحلة. ج) التخصص. 3) التعرّف إلى الفروق ذات الدلالة الإحصائية في العوامل الخمسة الكبرى بين مرتفعي العجز المتعلم وأقرانهم منخفضي العجز المتعلم. 4) الكشف عن العلاقة بين العجز المتعلم و العوامل الخمسة الكبرى للشخصية. وقد بنت الدراسة مقياس العجز المتعلم، واعتمدت على مقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية، وقد طبقت المقياسين على عينة بلغت 240 طالباً وطالبة موزعة بين متغيرات الجنس، والمرحلة، والتخصص. وقد أظهرت النتائج ما يأتي: 1) وجود فروق ذوات دلالة إحصائية في متغير التخصص ولصالح التخصص الإنساني، أي أن العجز المتعلم أعلى لدى التخصص الإنساني من التخصص العلمي. 2) عدم وجود فروق ذوات دلالة إحصائية في العجز المتعلم تبعاً لمتغير الجنس والمرحلة. 3) لم تكن للتفاعلات الثنائية الثلاثة، ولا للتفاعل المركب (ثلاثي) أية دلالة إحصائية. 4) أمـا الهدف الثالث (تعرف الفروق ذوات الــدلالة الاحصائية في العوامل الخمسة الكبرى بين مرتفعي العجز المتعلم و أقرانهم منخفضي العجز المتعلم) حيث أظهرت النتائج عن: أ) وجــود فــروق ذوات دلالة إحصائية في عامــل العصابية ولمصلحة الطلبة مرتفعي العجز المتعلم. ب) وجــود فــروق ذوات دلالــة إحصائية في عاملــي الانبساطية، وحيوية الضـمي،ر ولمصلحة الطلبة منخفضي العجز المتعلم. ج) عــدم وجـود فروق ذوات دلالة إحصائية في عاملي حسن المعشر، والانفتاح على الخبرة. 5) ولتحــقيق الهــدف الــرابع الــذي كــرِّس للكشف عــــن العــلاقة بين العجــز المتــعلم والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية، فقد استعمل الانحدار المتعدد في تحليل البيانات أظهرت النتيجة ما يلي: 1) هناك علاقة عكسية دالة بين العجز المتعلم وكـــل من عامـلي حيوية الضمير، والانبساطية. 2) هناك علاقة طردية دالة بين العجز المتعلم وعامل العصابية. 3) لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين العجز المتعلم وكل من عاملي حســن المعشر، والانفتاح على الخبرة. (ملخص المؤلف بتصرف)