الهندسة الإدارية وعلاقتها بالأداء الوظيفي لدى عمداء الكليات الأهلية في محافظة بغداد من وجهة نظر رؤساء الأقسام والتدريسيين


En

هدفت هذه الدراسة التعرف على واقع (الهندسة الإدارية وعلاقتها بالأداء الوظيفي لدى عمداء الكليات الأهلية في محافظة بغداد من وجهة نظر رؤساء الأقسام والمدرسين. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة تم صياغة بعض الأهداف التي تخص العلاقة بين الهندسة الإدارية والأداء الوظيفي، لهذا فقد اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة؛ وفي سبيل الحصول على المعلومات اللازمة من العينة للإجابة على أهداف البحث اعتمدت الاستبانة كأداة أساسية لجمع البيانات المطلوبة لدعم الدراسة النظرية بالجانب التطبيقي. وبعد أن اطلعت على الأدب التربوي والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث، تم بناء مقياسين: أحدهما مقياس الهندسة الإدارية، والآخر لمتغير الأداء الوظيفي. وبعد عملية جمع الاستبانات استعملت الباحثة برنامج التحليل الاحصائي (SPSS) لتحليل البيانات، ومن أهم النتائج التي توصل اليها البحث: 1) أظهرت النتائج واقع الهندسة الإدارية لدى عمداء الكليات الأهلية من وجهة نظر رؤساء الاقسام والمدرِّسين أن لهم دوراً متوسطاً ظاهراً، وفهم وإدراك لفائدة الهندسة الإدارية من خلال المهارات وأساليب إنجاز الأعمال وتحقيق الأهداف المرسومة. 2) أظهرت نتائج البحث أن واقع الأداء الوظيفي لدى عمداء الكليات الأهلية من وجهة نظر رؤساء الأقسام والمدرِّسين أنهم يتحلون بأداء وظيفي جيد، وذلك من خلال تسيير أمور كلياتهم التي يتولون قيادتها، وإلمامهم بالأنظمة والقوانين الإدارية الخاصة بالكلية. أما أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الباحثة: 1) وجود علاقة ارتباطية قوية بين كلا المتغيرين: الهندسة الإدارية والأداء الوظيفي. 2) عدم وجود فروق ذوات دلالة إحصائية لاستجابات أفراد عينة البحث إلى واقع الهندسة الإدارية والأداء الوظيفي تعزى إلى متغير الدراسة (اللقب العلمي). ختاماً توصي الباحثة بما يأتي: 1) دعوة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إشراك العمداء والمنتسبين بالدورات التطويرية والتأهيلية لتنمية الأداء الوظيفي وفق منهجية الهندسة الإدارية. 2) ضرورة عمل عمداء الكليات الأهلية على نشر ثقافة التغيير والتطوير لدى موظفيها، ونشر مفهوم الهندسة الإدارية وتعزيزه في الكليات الأهلية لكل العاملين من إداريين وأكاديميين ومنتسبين. (ملخص المؤلف)