واقع القيادة التربوية في مدارس القدس الشرقية في ضوء القيادة التحويلية، كما يراها المعلمون والمديرون



هدفت الدراسة إلى الكشف عن واقع القيادة التربوية في مدارس القدس الشرقية في ضوء القيادة التحويلية كما يراها المعلمون والمديرون، وأثر المتغيرات المستقلة (الجنس، سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي) لكل من المعلمين والمديرين، وكذلك أثر المتغيرات المستقلة المتعلقة (بجنس المدرسة، والجهة المشرفة) على مدى تطبيق أبعاد القيادة الفرعية. تم اختيار عينة طبقية عشوائية منتظمة من المعلمين وعددها 481 معلما ومعلمة من مجتمع الدراسة للعام الدراسي 2012- 2013. أما عينة المديرين فقد بلغت 58 مديرًا ومديرة تم إختيارهم من 116 مدرسة: حكومية فلسطينية، وخاصة، ومدارس الوكالة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (UNRWA)، تم استخدام استبانة القيادة متعددة الأبعاد (MLQ). توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها: 1) واقع القيادة التحويلية في مدارس القدس كما يراها المديرون والمعلمون، ذو تقدير متوسط إلى مرتفع، وقد حصل عاملا التحفيز الفكري والاعتبارات الفردية على أدنى تقديرات من بين العوامل الأخرى للقيادة التحويلية. وقد اتضح تقارب متوسطات القيادة التحويلية والتبادلية وتباعد اللاقيادة والاستثناء- السلبي. 2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية من وجهة نظر المعلمين تعزى إلى متغير جنس المعلمين لصالح الإناث في درجة ممارسة التأثير المثالي السلوك، ولصالح الذكور في ممارسة القيادة بالاستثناء- سلبي واللاقيادة. عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية من وجهة نظر المعلمين تعود إلى الجهة المشرفة على المدرسة. 3) كما وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية من وجهة نظر المديرين تعزى إلى متغير جنس المديرين ولصالح الإناث في درجة ممارسة التأثير المثالي الأخلاقي (الكاريزما)، ومتغير سنوات الخبرة للمديرين، ومتغير جنس المدرسة، ذكور إناث، ومختلطة، ولصالح المدارس المختلطة في درجة ممارسة القيادة بالاستثناء - نشط، ومتغير الجهة المشرفة بين فئة مدارس الحكومة ومدارس الوكالة ولصالح مدارس الحكومة في درجة ممارسة الدافعية الإلهامية. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية من وجهة نظر المديرين تعزى إلى متغير المؤهل العلمي للمديرين. (ملخص المؤلف بتصرف)