تقبل المرض وعلاقته بالتفاؤل والتشاؤم ونوعية الحياة لدى مرضى السكر من طلاب المرحلة الثانوية بالكويت
هدفت الدراسة إلى معرفة مدى تقبل المرض والتفاؤل والتشاؤم ونوعية الحياة لدى مرضى السكري من النوع الأول من طلاب المرحلة الثانوية بالكويت، والكشف عن الفروق بين الجنسين في متغيرات الدراسة. وأجريت الدراسة على عينة متاحة قوامها 171 طالباً وطالبة (78 ذكوراً، و93 إناثاً) من مرضى السكري من النوع الأول من طلاب المدارس الثانوية الحكومية في دولة الكويت، وتراوحت أعمارهم من (15 إلى 24 سنة) بمتوسط عمري 16,5 سنة. وتم تطبيق مقياس تقبل المرض (إعداد فيلتون وزملائها، 1984؛ ترجمة بدر الأنصاري، غير منشور)، ومقياس القائمة العربية للتفاؤل والتشاؤم (إعداد أحمد عبد الخالق، 1996)، ومقياس نوعية الحياة الخاص بمرض السكري (إعداد آلان جيكوبسون، 1994 Jacobson، ترجمة تغريد الشطي، 2012)، وقامت الباحثتان بالتحقق من ثبات وصدق هذه المقاييس، وتأكدت أنها تتمتع بمعاملات ثبات وصدق مرتفعة. وأسفرت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث من عينة البحث في تقبل المرض، والتفاؤل والتشاؤم، ونوعية الحياة المتعلقة بمرض السكري (الدرجة الكلية والعوامل المكونة له)، في حين وجدت علاقة ارتباطية موجبة بين تقبل المرض والتفاؤل، وعلاقة ارتباطية سالبة بين تقبل المرض والتشاؤم، وكذلك علاقة ارتباطية سالبة بين تقبل المرض ونوعية الحياة المتعلقة بمرض السكري (الدرجة الكلية والعوامل المكونة له)، وقد تم مناقشة النتائج في ضوء أدبيات البحث والدراسات السابقة ذات الصلة. (الملخص المنشور)