فاعلية التعلم التعاوني في تحسين قدرات المتعلمين في مادة قواعد اللغة العربية للصف السادس بمرحلة الأساس – محلية جبل أولياء – بنين - بنات
هدف البحث إلى التعرف على فاعلية التعلم التعاوني في تحسين قدرات المتعلمين في مادة قواعد اللغة العربية للصف السادس-مرحلة الأساس بمحلية جبل أولياء. وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لتوافقه وطبيعة الدراسة، وقد استند البحث على الفروض الآتية: 1) يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين التدريس بالطريقة التقليدية والتدريس بطريقة التعلم التعاوني لصالح المجموعة التجريبية لدى كل من الجنسين. 2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تحسين قدرات التلاميذ والتلميذات عند التدريس بالطريقة التعاونية لصالح الإناث. استخدمت الباحثة عينة قصدية تكونت من 68 تلميذاً و68 تلميذة من تلاميذ الصف السادس-مرحلة الأساس بمحلية جبل أولياء، وقد تم تقسيم عينة التلاميذ إلى مجموعتين متساويتين (تجريبية وضابطة)، كما تم تقسيم عينة التلميذات إلى مجموعتين متساويتين (تجريبية وضابطة)؛ وقد تأكدت الباحثة من تجانس وتكافؤ المجموعات الضابطة والتجريبية. ثم تم تدريس المجموعتين الضابطتين بالطريقة التقليدية كما تم تدريس المجموعتين التجريبيتين بطريقة التعلم التعاوني. وبعد إجراء التجربة، خضعت المجموعات للاختبار، حيث كان الاختبار التحصيلي هو الأداة المستخدمة في هذا البحث. أخيراً قامت الباحثة بتحليل نتائج الاختبار مستخدمة في ذلك اختبار (ت) لدلالة فروق المتوسطات ومعتمدة في ذلك على البرنامج الإحصائي لمعرفة فاعلية التعلم التعاوني في تحسين قدرات تلاميذ الصف السادس-مرحلة الأساس بمحلية جبل أولياء. لقد تمثلت نتائج البحث في: 1) وجود فروق بدلالة إحصائية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية في متوسط الدرجات. 2) توجد فروق بدلالة إحصائية في تحسين القدرات بين التلاميذ والتلميذات عند التدريس بالطريقة التعاونية لصالح التلميذات. استناداً الى استنتاجات البحث، توصي الباحثة بالآتي: 1) ضرورة الاهتمام بتطوير طرق التدريس المستخدمة في تدريس اللغة العربية وقواعدها النحوية. 2) تدريب المعلمين على طرق التدريس الحديثة حتى ترتقي عملية التعلم لأعلى المستويات. 3) تهيئة البيئة الصفية والتلاميذ للتدريس بالطريقة التعاونية. 4) ضرورة اهتمام باحثين آخرين بطريقة التعلم التعاوني لكشف ما بها من فوائد تعليمية واجتماعية للتلاميذ. (ملخص المؤلف)