المشكلات التربوية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف من وجهة نظر المرشدين الطلابيين : دراسة ميدانية


En

أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى تعرف درجة انتشار بعض المشكلات التربوية لدى طلاب المرحلة الثانوية، وأهم أسبابها .منهج الدراسة: إستخدم الباحث المنهج الوصفي، وقام الباحث بإعداد استبانة تم تطبيقها على مجتمع الدراسة والذين بلغ عددهم 85 مرشدا طلابيا في المدارس الحكومية والأهلية بمحافظة الطائف .فصول الدراسة: إشتملت الدراسة على خمسة فصول :الأول: الفصل التمهيدي ويشتمل على: المقدمة- مشكلة الدراسة- تساؤلات الدراسة- أهداف الدراسة- أهمية الدراسة- حدود الدراسة- مصطلحات الدراسة- الدراسات السابقة .الثاني: خصائص وطبيعة مرحلة المراهقة والمرحلة الثانوية .الثالث: المشكلات التربوية (التعليمية- الأخلاقية- الاجتماعية). الرابع: إجراءات الدراسة الميدانية .الخامس: نتائج الدراسة وتفسيرها. أهم نتائج الدراسة :1) أكثر المشكلات التربوية انتشارًا في الجانب التعليمي: مشكلة الغياب الجماعي لكثير من الطلاب قبل اختبارات نهاية الفصل الدراسي بمتوسط حسابي بلغ 17.4، وبدرجة تقدير كبيرة. 2) أكثر المشكلات التربوية انتشارا في الجانب الأخلاقي: مشكلة الاستخدام السيئ لوسائل التقنية الحديثة :(الإنترنت- الهاتف النقال) بمتوسط حسابي بلغ 3.67، وبدرجة تقدير كبيرة. 3) أكثر المشكلات التربوية انتشارًا في الجانب الاجتماعي: مشكلة عدم استثمار وقت الفراغ بمتوسط حسابي بلغ 3.8، وبدرجة تقدير كبيرة .4) من أهم الأسباب لمشكلة ضعف الدافعية للتعلم: قلة حرص الطالب بمتوسط حسابي بلغ 3.8 وبدرجة تقدير كبيرة. 5) من أهم الأسباب لمشكلة الغياب الجماعي للطلاب: شعور الطالب بعدم أهمية الذهاب للمدرسة في هذه الفترة بمتوسط حسابي بلغ 4.1، وبدرجة تقدير كبيرة .6) من أهم الأسباب لمشكلة الاستخدام السيئ لوسائل التقنية الحديثة: الصحبة السيئة بمتوسط حسابي بلغ 4.2، وبدرجة تقدير كبيرة جدا. 7) من أهم الأسباب لمشكلة التحرشات السلوكية غير الأخلاقية: قصور دور الأسرة في تثقيف أبنائها بأبعاد هذه المشكلة بمتوسط حسابي بلغ 4.3 وبدرجة تقدير كبيرة جدا. 8) من أهم أسباب مشكلة مصاحبة رفقاء السوء: ضعف دور الأسرة في متابعة الطالب بمتوسط حسابي بلغ 4.1، وبدرجة تقدير كبيرة .9) من أهم أسباب مشكلة عدم استثمار وقت الفراغ: ضعف تقدير الطالب لقيمة الوقت بمتوسط حسابي بلغ 4.3، وبدرجة تقدير كبيرة جدا.التوصيات: 1) الاهتمام بمن تصدر عنهم المشكلات التربوية، ودراسة حالاتهم، للوقوف على الأسباب الدافعة لهذه السلوكيات، ووضع البرامج العلاجية لها. 2) تنمية وتقوية الشعور بقيمة العلم لدى الطلاب، من خلال تكوين الاتجاه الإيجابي نحو المدرسة .3) إهتمام وزارة التربية والتعليم بالنشاطات غير الصفية، من حيث أماكن ممارستها، ومدى ملاءمتها لميول الطلاب وإشباع حاجاتهم. (ملخص المؤلف)