Arab Educational Information Network

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى ومصادر الضغوط الأسرية التي يعانيها آباء وأمهات الأطفال التوحديين والتعرف على مستوى وأنماط ومصادر المساندة الاجتماعية التي يتلقونها أيضاً، ثم دراسة العلاقة بين الضغوط الأسرية والمساندة الاجتماعية لدى هؤلاء الوالدين، وذلك في ضوء بعض المتغيرات والتي شملت: جنس الطفل التوحدي، جنس الوالدين، المستوى التعليمي للوالدين، الدخل الشهري للأسرة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام الأدوات التالية: 1) مقياس الضغوط الأسرية. 2) مقياس المساندة الاجتماعية. وشملت عينة الدراسة 80 أباً وأماً ل 40 طفلاً وطفلةً توحديين، 20 ذكور و20 إناث، تتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1) يعاني آباء وأمهات الأطفال التوحديين من الضغوط الأسرية بمستوى مرتفع. 2) يتلقى آباء وأمهات الأطفال التوحديين المساندة الاجتماعية بمستوى متوسط. 3) إن أكثر أنواع الضغوط الأسرية التي يعانيها آباء وأمهات الأطفال التوحديين مرتبةً هي: الضغوط الناجمة عن خصائص التوحد، ضغوط رعاية الطفل التوحدي، الضغوط الاجتماعية، الضغوط المالية، الأعراض النفسية والعضوية، وأخيراً ضغوط القلق على مستقبل الطفل التوحدي. 4) إن أكثر أنواع المساندة الاجتماعية التي يتلقاها آباء وأمهات الأطفال التوحديين مرتبة هي: مساندة الأصدقاء، المساندة العاطفية، المساندة الإرشادية، المساندة بالمعلومات، وأخيراً المساندة المادية. 5) إن أكثر مصادر المساندة الاجتماعية مرتبة من الأكثر إلى الأقل هي: الزوج أو الزوجة –الأقارب- الأصدقاء- الأسر التي لديها طفل توحدي- المرشد النفسي- الجيران- وأخيراً رجال الدين. 6) توجد علاقة ارتباطية عكسية بين مستوى الضغوط الأسرية ومستوى المساندة الاجتماعية لدى آباء وأمهات الأطفال التوحديين. 7) توجد فروق دالة إحصائياً في مستوى الضغوط الأسرية حسب متغير جنس الطفل التوحدي لدى آباء وأمهات الأطفال التوحديين وهذا الفرق يعود لصالح الأطفال التوحديين الذكور. 8) توجد فروق دالة إحصائياً في مستوى المساندة الاجتماعية حسب متغير جنس الطفل التوحدي لدى آباء وأمهات الأطفال التوحديين وهذا الفرق يعود لصالح الأطفال التوحديين الإناث. 9) توجد فروق دالة إحصائياً في مستوى الضغوط الأسرية حسب متغير جنس الوالدين لدى آباء وأمهات الأطفال التوحديين وهذا الفرق يعود لصالح أمهات الأطفال التوحديين. 10) توجد فروق دالة إحصائياً في مستوى المساندة الاجتماعية حسب متغير جنس الوالدين لدى آباء وأمهات الأطفال التوحديين وهذا الفرق يعود لصالح آباء الأطفال التوحديين. 11) لا توجد فروق دالة إحصائياً في مستوى الضغوط الأسرية حسب متغير المستوى التعليمي لدى آباء و أمهات الأطفال التوحديين. 12) توجد علاقة ارتباطية عكسية بين مستوى الضغوط الأسرية والدخل الشهري للأسرة لدى آباء وأمهات الأطفال التوحديين. (ملخص المؤلف)