تركز هذه الدراسة على أهم مجال في اكتساب اللغة الثانية وهو القدرة الاتصالية (البراغماتية)، على كيفية أداء مختلف الكلام. من أجل ذلك استخدم الباحثون استبيانا كأداة لجمع البيانات. وتتضح نتائجه كما يلي: 1) توضح إجابات الطلاب- إلى حد ما-مدى معرفتهم بالقواعد الاجتماعية وكيفية استخدام اللغة، ويرجع ذلك إلى دراستها في مقرراتهم الدراسية، وأيضاً إلى تشابه بعض قواعد المخاطبة بين اللغة الأم واللغة الثانية. 2) تكون إجابات الطلاب دائما في نمط واحد مقارنة بتعدد الأنماط للناطقين بها. 3) يستخدم الطلاب أحيانا كلمات من ثقافة لغتهم الأم بسبب قلة معرفتهم بثقافة اللغة الثانية. 4) نتج عن قلة التواصل بثقافة اللغة الثانية عدم معرفة أنواع اللغة التي يمكن استخدامها في أحكام السياق المحدد. 5) تشير بعض الإجابات إلى تداخل اللغة الأم. وربما تساعد المقارنة بين اللغتين في رفع وعي الطلاب بثقافة اللغة الثانية ومن ثم تقليل الأخطاء. إذا كان من أهداف برنامج تعلم اللغة الإنجليزية تنمية مهارات الاتصال، وهذا ما تؤكده النتائج المذكورة أعلاه حيث الحاجة الملحة لإعادة النظر في تدريس مهارات المخاطبة في الجامعة، فمن الضروري تصميم منهج يركز على تطوير الكفاءة الواقعية لدى دارسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. (الملخص المنشور)
للمزيد من الدقة يرجى التأكد من أسلوب صياغة المرجع وإجراء التعديلات اللازمة قبل استخدام أسلوب (APA) :
Ahmed, Awwad Osman Abdelaziz.. (2011). Developing EFL students' pragmatic competence . Journal of the Faculty of Education - Mansoura University. no. 76, p.1, May 2011. pp. 1-48 تم استرجاعه من search.shamaa.org .