شبكة المعلومات العربية التربوية

توجد علاقة بين أبعاد القيادة لدى عمداء كليات التربية وتطوير كلياتهم، فهناك مجموعة من الأبعاد الأخلاقية والاجتماعية والعقلية التي يستقي منها العمداء مواقفهم عند تطوير كلياتهم، هذه المواقف تؤثر على تطوير كليات التربية إيجابياً أو سلبياً. من هنا تتحدد أهداف هذه الدراسة في الآتي: 1) تحليل بعض أبعاد القيادة المطلوبة لعمداء كليات التربية. 2) توضيح بعض معالم تطوير كليات التربية. 3) الوقوف على واقع ممارسات عمداء كليات التربية للبعد الأخلاقي والاجتماعي والعقلي عند تطوير كلياتهم. 4) تقديم تصور مقترح لتفعيل ممارسات عمداء كليات التربية للبعد الأخلاقي والاجتماعي والعقلي في تطوير كلياتهم. وتستخدم هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، كما تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع المعلومات. وتم تطبيق الاستبانة على عينة من أعضاء هيئة التدريس في ثلاث كليات تربية (التربية بالمنصورة- التربية بدمياط- التربية بالمنيا)، وبلغ حجم العينة 120 فرداً. انقسمت النتائج إلى ثلاث أبعاد: البعد الأخلاقي، البعد الاجتماعي والبعد العقلي؛ 1) فيما يتعلق بالبعد الأخلاقي: أ) ضعف الرؤية الأخلاقية، والالتزام بالسلوك الأخلاقي لدى عمداء كليات التربية في تطوير كلياتهم، ب) يلتزم عمداء كليات التربية بالمبادئ الأخلاقية في تطوير كلياتهم، ج) ضعف اهتمام عمداء كليات التربية بتوجيه العاملين بكلياتهم إلى الالتزام بالسلوك الأخلاقي في التطوير. 2) البعد الاجتماعي: أ) ضعف التواصل بين عمداء كليات التربية وجميع العاملين أثناء تطوير كلياتهم، ب) قدرة عمداء الكليات في التعامل مع الصراعات التي تنشأ مع التطوير، ج) ضعف الاهتمام بتكوين علاقات إنسانية تسهم في عملية التطوير، د) ضعف الاهتمام بمراعاة مشاعر العاملين تجاه تطوير كلياتهم. 3) البعد العقلي: أ) ضعف الاهتمام بتبني أفكار جديدة للتطوير من قبل عمداء كليات التربية، ب) ضعف تقدير الأمور التي تتعلق بالتطوير بشكل صحيح، ج) اللامبالاة من قبل بعض عمداء كليات التربية تجاه ردود الأفعال المعوقة للتطوير. (شمعة)