شبكة المعلومات العربية التربوية

تتضح مشكلة هذه الدراسة في أنّ واقع التعليم في مصر خلال السنوات الأخيرة كان معتمدا إلى حدّ كبير على المدرسة وحدها، مع أدوار هامشية وضعيفة للمؤسسات المجتمعية الأخرى بما فيها الأسرة. وقد برزت أهمية الدراسة في التأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية في التعليم الإبتدائي، وقد هدفت إلى تعرّف الواقع الحالي لمجالس الأمناء والآباء في مدارس المرحلة الابتدائية بمحافظة بورسعيد في ضوء القرارات الوزارية المنظمة لها، بالإضافة إلى الكشف عن المعوقات المجتمعية- المدرسية التي تحول دون تحقيق دور فعال لهذه المجالس. إعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي واستخدمت الاستبانة على عينة من المعلمين وأولياء الأمور وبعض الأخصائيين الاجتماعيين وبعض أعضاء مجالس الأمناء والآباء والمعلمين وبعض أعضاء الإدارة المدرسية بلغ قوامها 224 فردا. وبيّنت نتائج الدراسة ما يلي: 1) تعد مجالس الأمناء إحدى الآليات والوسائل الرسمية الهامة للتواصل بين المدرسة وأولياء الأمور بهدف دعم وتوطيد العلاقة بينهما لرفع مستوى المنتج التعليمي. 2) هناك الكثير من المعوقات التي تعوق مجالس الأمناء والآباء والمعلمين عن القيام بدورها، منها ما يعود إلى الإدارة المدرسية، والمعلمين، أولياء الأمور، الأخصائيين الاجتماعيين، أعضاء المجلس. 3) وجود أزمة ثقة بين الآباء والمدرسة. 4) ضعف إقبال الأمهات على المشاركة في أعمال هذه المجالس. (شمعة)