شبكة المعلومات العربية التربوية

نبعت مشكلة الدراسة الحالية من خلال ملاحظة أنّ أغلب أعضاء هيئة التدريس لا يستخدمون ولا يستفيدون ممّا هو ثابت ومتوافر في بعض قاعات التدريس من أجهزة تكنولوجية، أو ما هو متوافر ومتحرك ومنتشر في أيدي الطلاب من أجهزة تليفون محمول، بل يستخدمون الطريقة اللفظية (المحاضرة) في تدريسهم. لذا تنطلق هذه الدراسة من ذلك في محاولة لبناء وتجريب مواقف تعليمية قائمة على استغلال وتوظيف ما هو موجود ومتاح بالواقع من إمكانيات وتكنولوجيا سواء متنقلة أو ثابتة بغية تحسين وتطوير العملية التعليمية، والمساهمة في حلّ بعض المشكلات التعليمية. تمثلت العينة في مجموعة من طالبات الفرقة الثانية بكلية رياض الأطفال قوامها 45 طالبة. بعد تطبيق التجربة، تبيّن أنّ تنوّع مصادر التعليم وأنماطه، واستخدامها بشكل منهجي منظم في مواقف تعليمية متنوعة تساهم في تغير تحصيل المتعلم إلى الأفضل، كما أنّ استخدام التكنولوجيا المتنقلة والثابتة في المواقف التعليمية لطالبات رياض الأطفال يزيد من تحصيلهن الدراسي واتجاهاتهن نحو استخدامها في التعلم والتعليم. (شمعة)