شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى وصف وتحليل الدور الذي تؤديه الأسرة والمدرسة الإسلامية في تكون شخصية الطفل المسلم في المرحلة العمرية من (6-12) سنة. وحاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: 1) ما مفهوم الإسلام كعقيدة متكاملة؟ 2) ما دور الأسرة في تكوين شخصية الطفل المسلم من وجهة نظر الفكر التربوي الإسلامي؟ 3) ما دور المدرسة الإسلامية في تكوين شخصية الطفل المسلم من وجهة نظر الفكر التربوي الإسلامي ؟ 4) كيف تتعاون الأسرة الإسلامية مع المدرسة الإسلامية في تكوين شخصية الطفل المسلم؟ وتم اختيار هذا الموضوع اعتمادا على أن فترة الطفولة المبكرة فترة مهمة لها مكانتها في حياة الطفل، وتظهر فيها شخصيته فتعد من أهم المراحل كونها مرحلة التكليف والتميز ومعرفة الحقائق، ففيها تظهر مبادئ التربية السليمة، وفي ضوء ذلك حظيت الأسرة والمدرسة الإسلامية بعناية منذ العهود الإسلامية الزاهرة حتى يومنا هذا؛ إذ ظهرت في الحاجة إلى تربية الأطفال وتنشئتهم، والتطلع بعناية إلى مستقبلهم. وبينت نتائج الدراسة أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة والتفاعل بينهما من خلال الزيارات المنظمة التي يعد غيابها مشكلة، بالإضافة إلى ندرة المعلومات الكافية حول غياب الوعي الكامل بها. وبينت نتائج الدراسة أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة، وذلك من خلال مجالس الآباء والمعلمين؛ إذ تنعكس تربية المدرسة على سلوك الطفل الأمر الذي يدعو إلى تكثيف الجهود، ومشاركة الأطراف الإنسانية جميعها في توجيه الطفل إلى الأهداف التربوية والإسلامية توجيها سليما. وركزت نتائج الدراسة أيضا على إبراز صورة الطفولة عند بعض المربين المسلمين الأوائل، ودور الأسرة في بناء شخصية الطفل المسلم في المرحلة العمرية من (6-12) سنة. (الملخص المنشور)