شبكة المعلومات العربية التربوية

عالجت هذه الورقة مفهوم المدرسة المتعلمة من حيث معناها وكيفية إرسائها والقيمة المضافة التي تجلبها إلى التعليم، وذلك انطلاقا من فكرة تحسين فعالية المؤسسات التعليمية وتكييفها مع المتطلبات المعاصرة. فقد تتعلم المدرسة استراتيجيات التعامل مع معطيات ظرفية وتوجهات مجتمعية بنيوية جديدة، مع تحديات جديدة: محاربة الأمية بكل أنواعها، التعلم مدى الحياة، التعليم في كل وقت، التعليم بصيغ متنوعة..إلخ. كما أكّدت الورقة على ضرورة التفكير في المؤسسة التعليمية بمفهوم المدرسة المتعلمة، إذ إن الحاجيات الحالية الموجهة إلى المدرسة تتنوع وتتعدد وتتطور بوتيرة عالية، مما يتسبب بتزايد صعوبة مسايرتها من طرف مدرسة اليوم. إضافة إلى أن المدرسة المتعلمة تطور كفايتها للاستجابة للانتظارات والحاجيات التربوية في الوقت المناسب. (شمعة)