شبكة المعلومات العربية التربوية

عالجت هذه الورقة موضوع مهنة المدرس وقد لخصتها بأربعة أبعاد أساسية: البعد الأول سياسي والثاني اجتماعي، والثالث تنظيمي، والرابع تدبيري. وقد تمّ تناول كل بعد على حدة بشيء من التفصيل. بالنسبة للبعد السياسي: تمّ التطرق لتكوين المدرس من ناحية كونه إرثا سياسيا وثقافيا بالإضافة إلى عرض مجموعة اعتبارات تدل على أن تكوين المدرس، حسب عدّة التاهيل المتبعة في المغرب، لا يقوم على رؤية استراتيجية واضحة. أما في البعد الاجتماعي، فقد تمّ تناول قطاع التعليم باعتباره قطاعا اجتماعيا بامتياز، وقد يلعب المدرس في هذا المجال دورا هاما خصوصا في انفتاح المدرسة على محيطها الاجتماعي. كذلك بالنسبة للبعد التنظيمي إذ إنّ التنظيم هو تصور للمستقبل المرغوب فيه وللموارد الكافية لبلوغه، والمقصود به في هذه الورقة هو الإطار المنهجي الذي يوجه عمل المدرس وينظمه داخل الفصل الدراسي. وقد تمّ التركيز بشكل خاص على البعد التدبيري الذي يخص تدبير التعلمات داخل فضاء الفصل الدراسي. (شمعة)