شبكة المعلومات العربية التربوية

تمّ التركيز في هذه الدراسة على طبيعة التأويل الاستعاري عند الطفل وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية: ما طبيعة الوعي اللساني الذي يملكه الطفل ويستخدمه من أجل تأويل المعرفة الاستعارية التي يتلقاها من غيره؟ ما طبيعة التمثيل الموسوعي الذي يصدر عنه هذا الوعي اللساني؟ ما المرحلة العمرية التي يقدر فيها الطفل على تأويل ما يتلقاه من معارف استعارية؟ ما هي أنماط التأويلات الاستعارية التي يقدر الطفل على إنجازها؟ وقد عرضت الدراسة إلى تجربتين: أولاهما قام بها واينر Winner، والثانية أوردها نيكوا واتوNicole Wateau . وقد خرجت الدراسة بعدد من الخلاصات منها: 1) لكل طفل مؤهلات استدلالية مبكرة، تمكنه من الانتقال بالمعنى اللغوي من مستوى إلى آخر. 2) تأويل الطفل اللغة الاستعارية تأويل متدرج يخضع لاعتبارات عمرية. 3) يتأثر التأويل الاستعاري لدى الطفل بنوعية الموسوعة الثقافية السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه. (شمعة)