شبكة المعلومات العربية التربوية

عرضت هذه الورقة لمشكلة انعزال المؤسسة التعليمية عن وسطها الاجتماعي وعن قدرة المؤسسة التعليمية على أداء رسالتها إذا ظلّت معزولة عن محيطها. وقد تناولت الورقة كيفية تطوير وانفتاح العلم في المغرب وكيف تطور بعد مروره بفترة قلق خوفاً من تراجعه، حيث طلبت المساعدة من الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين في تدبير شؤون المؤسسة التعليمية. كما تعرض هذه الورقة الانفتاح التدريجي للمدارس، إذ كان التعليم في الماضي يتم عن طريق المشاركة الفعلية في شؤون الحياة المدرسية، وكان الأب يضع الخطوط العامة في طريق تعليم ولده ويحدد المواد التي ينبغي دراستها، إلى حين نشأت المدارس النظامية. وقد خلصت الورقة إلى النظر إلى المدرسة باعتبارها مؤسسة فرعية خادمة للمجتمع وأداة فعالة في تنميته واعتبار التلميذ هو سيد المؤسسة ومخدومها، وهذا يستلزم مشاورة الآباء والتلاميذ وغيرهم من الفاعلين، وإشراكهم في مجالس المؤسسات والاستماع إليهم، مع تحسين أساليب استقبالهم والتعامل معهم، وتطوير آليات التعامل التربوي داخل المؤسسات التعليمية. (شمعة)