شبكة المعلومات العربية التربوية

أجريت الدراسة الحالية للكشف عن الفروق بين الذكور والإناث تبعاً لأدوار النوع التقليدية وغير التقليدية في متغيرات استراتيجيات المواجهة والتوتر المدرك والدعم الاجتماعي والتفاؤل. تألفت عينة الدراسة من 121 طالباً وطالبة من الجامعة الهاشمية تم تصنيفهم إلى تقليديين وغير تقليديين لدور النوع، حسب درجاتهم على قائمة بيم لدور النوع (Bem Sex-Role Inventory, BSRI; Bem, 1974). توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة في المواجهة المتمركزة على المشكلة، والتفاؤل والدعم الاجتماعي، سواء بين الذكور والإناث تقليديي دور النوع، أو بين الذكور والإناث غير تقليديي دور النوع. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة في المواجهة المتمركزة على المشاعر لصالح كل من الإناث تقليديات دور النوع، والذكور غير تقليديي دور النوع، وإلى وجود فروق دالة في التوتر المدرك لصالح الإناث تقليديات وغير تقليديات دور النوع. أظهرت نتائج تحليلات الانحدار المتعددة أن التفاؤل يعد متنبئاً فريداً بالاستخدام الأكبر للمواجهة المتمركزة على المشكلة لدى الذكور تقليديي دور النوع، والذكور والإناث غير تقليديي دور النوع. تضم الدراسة تضمينات لتدخلات إرشادية ولفهم الفروق بين الجنسين والأثر الدال للتنشئة الاجتماعية وأدوار النوع والشخصية على السلوك. (الملخص المنشور)