شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مستوى ضغوط مهنة التدريس لدى معلمي ومعلمات المرحلة الأساسية الدنيا، من الصف الأول إلى الصف الرابع في مدينة نابلس، ومدى تأثرها بالمتغيرات الديموغرافية. تكونت عينة الدراسة من 121 معلماً ومعلمة اختيروا بالطريقة العشوائية، وتم بناء استبانة لقياس ضغوط مهنة التدريس، بعد أن تم حساب دلالات ثباتها وصدقها، وتم حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية لضغوط المهنة، وتحليل التباين الثنائي لمعرفة أثر المتغيرات الديموغرافية على ضغوط مهنة التدريس وكانت مرتفعة. وهذا يعني أن غالبية من المعلمين والمعلمات يعانون من ضغط نفسي بدرجة كبيرة. كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في ضغوط مهنة التدريس تعزى إلى متغير جنس المعلم حيث تبين أن المعلمات يعانين أكثر من المعلمين، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في ضغوط المهنة تعزى إلى المتغيرات الأخرى. كما لا يوجد تفاعل دال بين متغير الجنس وباقي المتغيرات الأخرى على درجات ضغوط المهنة. كما بينت الدراسة أن أهم ضغوط مهنة التدريس التي يعاني منها المعلمون والمعلمات في المرحلة الأساسية الدنيا، تعود إلى مدير المدرسة، والراتب، والمشرفين، وظروف العمل، والاحتلال الإسرائيلي. (الملخص المنشور)