شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة للوقوف على اتجاهات المديرين والمعلمين العاملين في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدارس التعليم العام (المدارس العادية، والمدارس التي بها فصول للمعاقين)، نحو الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرائهم العاديين في مدارس التعليم العام، وذلك باختلاف بعض المتغيرات الديمغرافية مثل (الجنس، الخبرة، المؤهل العلمي، مكان العمل، المرحلة التعليمية)، وبلغت عينة الدراسة 974 من المديرين والمعلمين، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: أن الإعاقة الحركية أكثر فئات التربية الخاصة قبولاً للدمج من وجهة نظر عينة الدراسة، يتلوها كل من صعوبات التعلم، والتفوق العقلي، وبطء التعلم، واضطرابات النطق والكلام ثم الإعاقة السمعية والإعاقة البصرية، ومن ثم كل من متلازمة الداون، والتوحد، الإعاقة الذهنية، والشلل الدماغي، أما ما يختص بالاتجاه نحو الدمج، فكان الاتجاه إيجابياً. وبالنسبة للفروق بين المتغيرات الديمغرافية في الدراسة، فقد أظهرت الدراسة بالنسبة للاتجاه نحو الدمج بحسب الجنس عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية، وبالنسبة للفروق في الاتجاه نحو الدمج بحسب نوع الوظيفة، فكانت الفروق دالة إحصائيا لصالح المعلمين، وبالنسبة للاتجاه نحو الدمج بحسب نوع التعليم فقد كانت الفروق دالة إحصائياً لصالح العاملين في المدارس التي تطبق الدمج، في حين لم تظهر فروق دالة إحصائياً بين المديرين بالنسبة لنوع التعليم وبالنسبة للاتجاه نحو الدمج بحسب الخبرة. (الملخص المنشور بتصرف)