شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة أهم أسس الفلسفة التربوية لهورد غاردنر، ومعرفة أبرز المبادئ التي قامت عليها نظرية الذكاءات المتعددة، ومعرفة كيف يمكن توظيف فلسفة غاردنر في المؤسسات التربوية. وتعتمد الدراسة الحالية على المنهج الوصفي. وتمت معالجة الدراسة ضمن عدة محاور تضمنت الأسس الفلسفية لنظرية جاردنر، المبادئ التربوية، وتطبيقات نظرية الذكاءات المتعددة. وخلصت الدراسة إلى ما يلي: 1) إن نظرية الذكاء المتعدد تختلف تماماً عن نظرية الذكاء العقلي التقليدي، فالأولى تنفع أكبر شريحة من المتعلمين وتعلي من شأن التعليم، بينما النظرية الثانية ضيقة المدى. 2) وقد زحزحت نظرية الذكاءات المتعددة فكرة الذكاء الموروث لفئة قليلة من الناس، فهي لا تؤمن بالحتمية البيولوجية بل توسع من شأن التربية في عملية بناء العقل. 3) إلغاء دور الوسط الاجتماعي في تنمية الفرد خلل رهيب يعطل الحركة التعليمية ويناقض نظرية غاردنر في الذكاءات المتعددة. 4) قدمت نظرية الذكاءات فكراً تربوياً جديداً يمكن توظيفه في فهم أصول التربية وفلسفتها وتطبيقاتها في تنمية الأسرة وفي تربية الأطفال في المدارس ليصبحوا من الأذكياء في جانب أو أكثر استناداً لنظرية الذكاءات المتعددة. (شمعة)