شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة الحالية لمعرفة: 1) إذا كان هناك فروق بين الذكور والإناث لدى عينة الدراسة الأساسية في العدوان الجسدي، وفي العدوان المتصل بالعلاقات. 2) إذا أمكن التنبؤ ببعض المتغيرات النفسية والأكاديمية لدى عينة الدراسة الأساسية من خلال العدوان الجسدي، ومن خلال العدوان المتصل بالعلاقات. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي أو الأمبريقي. وتكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من 102 تلميذاً وتلميذة 31 من الذكور و71 من الإناث من تلاميذ الصفوف الثالث حتى السادس الابتدائي، كما بلغت العينة الأساسية 294 تلميذاً وتلميذة منهم 162 من الذكور، و132 من الإناث من الصفوف الثالث حتى السادس الابتدائي بمدارس محافظة أسيوط. وتألفت أدوات الدراسة من: قائمة السلوك المدرسي، ومن مقياس السلوك الاجتماعي للأطفال- نسخة المعلم. وتوصلت الدراسة إلى ما يلي: 1) وجود فروق بين الجنسين في متغير العدوان الجسدي، حيث يميل الذكور إلى إظهار العدوان الجسدي أو البدني أكثر من الإناث، وهذا الفرق له تأثير في كل من سلوك الحركة العنيفة التي يلجأ إليها الرجل والحركة المستكينة أو المسالمة التي غالباً ما تلجأ إليها الأنثى. 2) إن العدوان الجسدي منفرداً يكون منبئاً قوياً بكل من المتغيرات التالية: العجز الكلي للطفل، العجز الأكاديمي، التحصيل المنخفض، العدوان، وإذا ارتبط مع العدوان المتصل بالعلاقات فنتج عنه: عجز أكاديمي، تحصيل منخفض، من ثم العدوان الجسدي على أنواعه مما ينبئ بالعزلة، العدائية، القلق. (شمعة)