شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى تحقق عدة أهداف متشعبة منها ما هو نظري ومنها ما هو منهجي ومنها ما هو تطبيقي ويمكن تلخيص هذه الأهداف على النحو التالي: 1) الإسهام في إثراء النظرية النفسية للذاكرة بتحديد الدور الذي يقوم به الوعي بنسق الذاكرة في تيسير أو إعاقة عمليات الذاكرة. 2) الإسهام في تضييق مساحة الغموض والخلط حول تعريف مفهوم: الوعي بنسق الذاكرة من خلال وضع تعريفاً إجرائياً واضحاً له يتيح إمكانية أدق لقياسه. 3) المساهمة في الإجابة عن عدد من الأسئلة التي من شأنها أن ترشد القائمين على تنمية مهارات الأفراد لحل المشكلات. وتم استخدام المنهج شبه التجريبي. وتكونت عينة الدراسة من 120 فرداً من الذكور تم اشتقاقهم عشوائياً من الصفين الرابع والخامس الابتدائي من بعض المدارس الابتدائية بمدينة 6 أكتوبر وتراوحت أعمارهم بين 10 و11 عاما وتم اشتقاق 100 فرداً عشوائياً من الصفين الثالث والرابع وتراوحت أعمارهم بين 14 و15 سنة. أما أدوات الدراسة فكانت: بطارية قياس الوعي بنسق الذاكرة، القياس المكون التحكمي، واختبارات قياس كفاءة حل المشكلات ضعيفة البناء ومحكمة البناء. وتم التوصل إلى ما يلي: 1) الإسهام النظري المتمثل في تحديد دور الوعي بنسق الذاكرة في تيسير عمليات الذاكرة التي تنعكس على كفاءة حل المشكلات. 2) الإسهام المنهجي المتمثل في تصميم اختبارات لقياس مكوني الوعي بنسق الذاكرة العرفي والتحكمي في ضوء التعريف الإجرائي الذي وضع له. (شمعة)