شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى ما يلي: 1) تحديد مفهوم الجامعة الافتراضية وفلسفتها. 2) تحديد التحديات التي تواجه التعليم الجامعي في مصر. 3) التعرف على واقع التعليم الجامعي الافتراضي في مصر 4) تحديد نماذج الجامعات الافتراضية في بعض الدول الأجنبية. 5) الاستفادة من خبرات بعض الدول الأجنبية في تحديث الجامعة الإلكترونية المصرية. وتعتمد هذه الدراسة المنهج المقارن، والمنهج الوصفي التحليلي. وتتناول الدراسة مجموعة من الخبرات للجامعات الافتراضية في مجموعة دول هي: فنلندا، كوريا، سوريا، تشيك، المكسيك، دول الكومنولث، ماليزيا. منها دول ذات مستوى علمي وتكنولوجي متقدم (فنلندا- كوريا)، ودول انتقلت بفضل نمط تعليمها إلى أحد النمور الأسيوية (ماليزيا)، ودول أخرى ظروفها الاقتصادية مشابهة للمجتمع المصري (تشيك- المكسيك- دول الكومنولث)، ودول رابعة ذات بعد ثقافي وأيدولوجي مشابه لمصر (سوريا). ينظر إلى الجامعة الافتراضية على أنها أحد أشكال التعليم عن بعد، والتي تقدم خدماتها عن طريق شبكة المعلومات الدولية، وتعتمد الجامعة الافتراضية على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمساعدة الطلاب، ظهرت هذه التجربة بوضوح منذ العام 2008 حتى اليوم. أما أهم التحديات التي مر بها التعليم الجامعي في مصر فكانت: ضعف الاستيعاب، ارتفاع التكلفة، التصلب والجمود وضعف المحاسبية، ضعف مستوى الجودة، النمطية والمركزية وضعف التكنولوجيا، وضعف المواءمة بين المخرجات واحتياجات سوق العمل. وقد تمت الاستعانة بخبرات للجامعات الافتراضية في مجموعة دول أجنبية كفنلندا، كوريا، سوريا، تشيك، المكسيك، دول الكومنولث، وماليزيا، ودراستها لتطوير الجامعة الإلكترونية المصرية. (شمعة)