شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى توضيح الأدوار الحضارية لمعلم التربية الفنية في ضوء عصر المعلوماتية الحديثة والارتقاء بمكانة التربية الفنية علميا وفنيا. تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي. أظهرت النتائج أن الإنجازات النوعية التي تحققت في عالم المعلوماتية أدخلت تطويرات مهمة جدا وخاصة كيفيات وأدوات الممارسة والتطبيق بمجال التربية الفنية مما يسمح بتفعيل الأداء والإنجاز وإتقانه وتسريعه مما يتطلب إدخال مفاهيم جديدة على الواقع التعليمي في التربية الفنية كالتربية من أجل الأزمات، والتربية من أجل المستقبل. وأشارت النتائج إلى أن أغلب التركيز على دور ومقومات معلم التربية الفنية يقوم على إعداده بالمقومات الشخصية التي تشمل الجانب الجسمي، الانفعالي، السلوكي، العقلي، والاجتماعي، والمقومات المهنية التي تشمل التطور المهني والتخصصي، تخطيط وتنظيم الدرس، تنفيذ الدرس. وهناك جوانب أخرى لإعداد المعلم وتشمل موجها بيئيا، مرجعا تربويا وتعليميا، مخططا لبيئة التعلم. وتبين أيضا أن وضع معايير أكثر دقة لاختيار معلم التربية الفنية كالمعايير الشخصية وطبيعة الأداء والخلفية الثقافية ومهارات الاتصال واستخدام الكمبيوتر ومعرفة أكثر من لغة، تشكل أحد المدخلات التربوية الهامة التي تؤثر في الناتج التحصيلي على المستويات النفسية والانفعالية والمعرفية والفنية والثقافية. فالمعلم القادر على أداء دوره بشكل فعال ويكرس جهوده لإيجاد الفرص التعليمية الأفضل لطلابه يستطيع أن يؤثر في مستويات تحصيلهم وإنتاجهم الفني. (الملخص المنشور بتصرف)