شبكة المعلومات العربية التربوية

تناولت هذه الورقة الوضع التربوي المصري بعد ثورة 25 يناير انطلاقا من فكرة أن سلوكيات الأفراد تصدر نتيجة لما تلقوه في مؤسسات التربية والتعليم، وبأن صلاح حال البلاد مرهون بصلاح حال مؤسساته التعليمية فهي المسؤولة عن تشكيل عقول المواطنين وتنميتهم وتوجيههم لخدمة وطنهم. وقد خلصت الورقة إلى ضرورة المطالبة بتغيير كل مسلمات التربية المصرية السابقة والانطلاق من جديد نحو المستقبل القائم على التفكير الناقد والإبداعي، والعمل على تغيير كل ما هو مألوف بالنسبة لطرائق التدريس، والمناهج التعليمية، والأنشطة الصفية واللاصفية، وكفايات المعلم وأداءاته، وتغيير كل ما من شأنه أن يسهم في تنمية قدرات المتعلمين أكاديميا ومهنيا وثقافيا. (شمعة)