شبكة المعلومات العربية التربوية

تطرقت هذه الورقة إلى موضوع تعدد أنواع التعليم وعواقبه، حيث تم تشبيه التعليم بشجرة موحدة الجذر والأساس لكنها ذات فروع مختلفة. تطرقت هذه الدراسة إلى تطور التعليم المصري عبر التاريخ، لإظهار الخطوات التي جرت لتجسير الفجوة التعليمية، ما بين التعليم الديني والمدني حتى عام 1961 حيث صدر قانون 103 الخاص بتطوير الأزهر؛ الذي حرص على تذويب الحواجز بين التعليم الأزهري والتعليم العام. خلصت الورقة بنظرة تطلع لمستقبل التعليم، حيث تم الحرص على العودة إلى البداية، التي تترجَم بأن يتم التوحيد بين التعليمين المدني والديني، بطريقة تدريجية. (شمعة)