شبكة المعلومات العربية التربوية

عرض تقرير البنك الدولي السادس عن التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متلمساً العلاقة التفاعلية بين أنماط التعليم الشائعة في المنطقة وبين مستويات التنمية الاقتصادية غير العالية فيها. وذلك من خلال مناقشة الاستثمارات في التعليم وتقييم أثرها على التنمية واستعراض مدى استعداد الأنظمة التعليمية في المنطفة للتصدي للتحديات الجديدة التي تواجهها المنطقة. وإلقاء الضوء على أنواع الاستراتيجيات والسياسات التي ينبغي بحثها لمعالجة أي فجوات في الإنجاز والإعداد على نحو أفضل للمستقبل. مع التركيز على توفر اليد العاملة التي تتيح منافذ فعالة لجني المنافع التي تحققها قوة عمل أكثر تعليما وكيف يمكن تغيير خصائص أسواق العمل في المنطقة لتعظيم الفوائد من الاستثمار في التعليم للأفراد والمجتمعات. ويخلص التقرير إلى غاية واحدة وهي أن الأنظمة التعليمية في المنطقة يجب أن تسلك مساراً يتميز بسمتين رئيستين، السمة الأولى هي اتباع نهج جديد إزاء إصلاح التعليم ينصب التركيز فيه على الحوافز والمساءلة العامة. أما السمة الثانية فهي التأكيد على سد الفجوة بين المعروض من الأفراد المتعلمين وبين الطلب الداخلي والخارجي على الأيدي العاملة. (شمعة)