شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى التعرف على الأهمية النسبية لمجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى معلمي التربية الخاصة في محافظات غزة، مع التعرف على الفروق المعنوية في مجالات مقياس موضع الدراسة، تعزى لمتغيرات: الجنس، الحالة الاجتماعية، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، نوع إعاقة الطفل، فئة المعلم، ونوع وظيفة المعلم .وقد تكونت عينة الدراسة من معلمي فئات: الإعاقة العقلية، الإعاقة السمعية، الإعاقة، البصرية، وصعوبات التعلم في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2009/2008م وقوامها 183 معلماً ومعلمة. وقد بينت نتائج الدراسة ما يلي:1) إن أكثر مصادر ضغوط العمل شيوعاً لدى معلمي موضع الدراسة، هو مجال العلاقة مع الأطفال، يليه على التوالي :مجال الراتب والترقية، فمجال العلاقة مع الزملاء، ثم مجال العلاقة مع أولياء الأمور فمجال ظروف العمل، ثم مجال العلاقة مع مدير المؤسسة، فمجال بيئة العمل. 2) عدم وجود فروق معنوية في مجالات مقياس موضع الدراسة، والدرجة الكلية للمقياس؛ تبعاً لمتغير الجنس .3) وجود فروق معنوية في مجال الراتب والترقية؛ تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية، لصالح المعلمين المتزوجين، في حين لا توجد فروق معنوية في باقي مجالات مقياس موضع الدراسة، والدرجة الكلية للمقياس؛ تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية .4) عدم وجود فروق معنوية في مجالات موضع الدراسة، والدرجة الكلية للمقياس؛ تبعاً لمتغير المؤهل العلمي. 5) وجود فروق معنوية في مجال الراتب والترقية لدى معلمي موضع الدراسة تبعاً لمتغير سنوات الخبرة لصالح سنوات الخبرة من 6-10 سنوات. 6) وجود فروق معنوية في مجالي: ظروف العمل، والعلاقة مع الأطفال تبعاً لمتغير نوع إعاقة الطفل، لصالح أطفال صعوبات التعلم، في حين لا توجد فروق معنوية في باقي مجالات مقياس موضع الدراسة، والدرجة الكلية للمقياس؛ تبعاً لمتغير نوع إعاقة الطفل. (الملخص المنشور بتصرف)