شبكة المعلومات العربية التربوية

قدّمت هذه الورقة عرضا تاريخيا لتطور مفهوم الإعاقة عبر العصور القديمة، ونظرة الأديان السماوية للمعاق، وصولا إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية التي نتج عنها إصابات كثيرة أدت إلى تفكير المجتمع والدول في إيجاد خدمات وأماكن لهؤلاء العجزة والمعاقين. ومن هنا جاءت فكرة الجمعيات الأهلية. وقد تمّ التركيز على حاضرنا حيث تغيرت النظرة تجاه المعاقين من قبل الأسرة والأفراد والمجتمع والإعلام، والجمعيات الأهلية التي لها الدور الكبير في إنشاء جمعيات خاصة ومؤسسات ومراكز ومدارس لرعاية وتأهيل المعاقين، وتدريب الأفراد والأسر وعقد الندوات والمؤتمرات والأبحاث عن الإعاقة والمعاقين والاهتمام بهم والعمل على دمجهم وتأهيلهم داخل مجتمعاتهم، وتطوير التأهيل المهني وتخصيص نسبة لأحقيتهم في العمل. (شمعة)