شبكة المعلومات العربية التربوية

استندت الدراسة الحالية إلى بيانات طولية (تتبعية) ومقطعية بغرض اكتشاف سلوك كلفة التعليم العام، ونمط نموها، ومدى فاعلية سياسات تحسين الكفاءة، ولتعرف المتغيرات المؤثرة في تباين الكلفة عبر مدارس النظام التعليمي، من خلال تحليل دوال الكلفة. وقد كشفت الدراسة عن أن الإنفاق على تعليم الطالب ظل يتزايد، دون وجود مؤشرات للعناية بالجودة والكفاءة. واتضح الأثر الكبير لنسبة طالب/معلم في كلفة التعليم، بحيث يمكن عدها مصدر هدرٍ، ومنحى رئيساً للسياسة التعليمية، لتحسين كفاءة توظيف الموارد. كما تبين الأثر الملموس لخبرة المعلم في رفع كلفة تعليم الطالب؛ مما قد يدعو لإنقاص قوة الربط بين راتب المعلم وسنوات الخدمة، وإدخال سياسة ربط العلاوة بالأداء. وظهرت أيضاً كلفة تشغيل الإدارات المركزية مرتفعة نوعاً ما؛ لتلفت الانتباه إلى أن البيروقراطية الإدارية قد تمتص كمية من الموارد، كان يجب أن توجه لميدان العملية التعليمية، المدرسة. (الملخص المنشور بتصرف)